النائب السابق لاتحاد منتجي الدواجن: خطة للخروج من الأزمة.. ونطالب بتدخل جهات رسمية لاستيراد الخامات

كتب: رنا حمدي

النائب السابق لاتحاد منتجي الدواجن: خطة للخروج من الأزمة.. ونطالب بتدخل جهات رسمية لاستيراد الخامات

النائب السابق لاتحاد منتجي الدواجن: خطة للخروج من الأزمة.. ونطالب بتدخل جهات رسمية لاستيراد الخامات

أكد الدكتور مجدى حسن، النائب السابق لاتحاد منتجى الدواجن ورئيس الشركة الدولية للتبادل التجارى الحر (IFT)، أن منظومة الدواجن تمر بأصعب بمراحلها على مر السنين، لذا لا بد من العمل على تكاتف جميع الجهات لتوضيح الصورة التى تمر بها الصناعة كاملة، والعمل على وضع خطط، سواء على المدى القريب أو البعيد، للحفاظ على الصناعة والخروج من أزماتها، موضحاً أن صغار المربين، خاصة ممن يعملون بطرق تقليدية، تعرضوا لخسائر كبيرة جداً نتيجة ارتفاع أسعار التكلفة وتذبذب أسعار الخامات، بالإضافة لتوقف مصانع الأعلاف عن البيع الآجل، نظراً للخسائر المستمرة وعدم استقرار سوق الخامات.

وأضاف «حسن» أن 15% فقط من صغار المربين يعملون بطرق حديثة لذا لم يتعرضوا لأى خسائر، بالإضافة أن كبرى الشركات فى قطاع الدواجن لا تتعرض لأى خسائر، بل بالعكس تحقق أرباحاً خيالية، فضلاً عن قيامهم باستيراد الخامات، كما طالب بضرورة الإعلان عن الكميات التى تم الإفراج عنها ولمن تم توزيعها وهل وصلت بالفعل لمستحقيها أم لا، بالإضافة لضرورة تشديد الرقابة على الإفراجات والمتابعة المستمرة مع المصانع كافة، لافتاً إلى أن سياسة توزيع الخامات غير عادلة، مما نشأ عنه سوق سوداء واحتكار الخامات والتلاعب بالأسعار، وهو ما نتج عنه تراجع الصناعة وخروج عدد ليس بقليل من الصناعة، خاصة صغار المربين.

«حسن»: لا بد من وجود منظومة متكاملة لصناعة الدواجن وتكاتف العاملين بها 

وأوضح رئيس شركة «IFT» أن الصورة فى الصناعة ضبابية ولا توجد معلومات واضحة عما سيحدث الفترة المقبلة، لافتاً إلى تراجع القوة الشرائية بنسبة 40% حيث كان الإنتاج يتخطى 4 ملايين طائر يومياً وتراجع إلى أن وصل 2 مليون طائر، وهو ما يتناسب مع القوه الشرائية الموجودة حالياً.

وطالب النائب السابق لاتحاد منتجى الدواجن بضرورة تدخل جهات رسمية لاستيراد الخامات من الذرة والصويا مثل البنك الزراعى، بالتنسيق مع البنك المركزى، ومخاطبة الشركات الأمريكية بشكل مباشر من خلال خطابات ضمان لاستيراد الذرة والصويا والقيام بتوزيعها بفائدة 5%، موضحاً أنه يتم التعاقد مع مصانع الأعلاف المرخصة بحضور عقود العملاء الخاصة بها، ويتم التعاقد على الكميات حسب عقود العملاء ليحصل كل منهم على الكمية التى يحتاجها وفى نفس الوقت تكون هناك متابعة للعملاء. وأضاف أن قطاع أمهات البياض تأثر بشكل كبير ونتجت عنه خسائر كبيرة ويقوم المربون بالتخلص من القطعان نتيجة ارتفاع التكلفة وندرة الخامات، فى المقابل تباع كتاكيت التسمين بثمن بخس (ببلاش). وتابع «حسن» أن الصناعة لن تتوقف نهائياً وسيستمر بها من يستطيع الصمود والتطوير، متمنياً أن يستوعب السعر للمستهلك تكلفة الإنتاج الموجودة حالياً والتى تتغير يومياً حسب تغير الدولار والأسعار العالمية.

وفى النهاية شدد «حسن» على ضرورة وجود منظومة متكاملة ومتابعة لصناعة الدواجن ووجود ممثلين عن كافة القطاعات التى لها صلة بها والتفكير خارج الصندوق، بالإضافة لتنفيذ منظومة الزراعة التعاقدية بشكل صحيح والعمل على وجود أفكار جديدة ومتطورة تناسب التطورات التى تحدث بالسوق.


مواضيع متعلقة