«الطب البيطرى» تعدم مزرعة دواجن بعد اكتشاف بؤرة لإنفلونزا الطيور

07:01 م | السبت 30 ديسمبر 2017

أمرت مديرية الطب البيطرى فى الدقهلية بإعدام 17 ألفاً و500 دجاجة داخل مزرعة دواجن فى مدينة ميت غمر، أمس، بعد اكتشاف إصابتها بعترات جديدة من مرض إنفلونزا الطيور، كما قررت تطهير المزرعة ودفن الدواجن النافقة بطريقة صحية، لضمان عدم تفشى الفيروس، حسب تصريحات الدكتور عبدالمنعم المنجى، مدير الطب البيطرى فى الدقهلية، قال فيها إن «تحاليل عينات المزرعة كشفت عن إصابة الطيور فيها بنوع جديد من الفيروس».

وقال عبدالخالق النويهى، رئيس رابطة منتجى الدواجن: «هذه المزرعة ظهرت فيها 5 أنواع من الفيروسات التى اتحدت لقتل دجاجة واحدة، وهى عترات H8 وH5 وH9 بالإضافة لنيو كاسل وIB، والاشتباه فى ظهور H5، ما جعل الوضع شديد الخطورة، لأنها أول مرة تظهر فى مصر عترة جديدة».

{long_qoute_1}

وأضاف: «حالياً تم تسجيل أخطر بؤرتى إصابة بإنفلونزا الطيور فى مصر، وهما مدينتا السنطة بالغربية، وميت غمر بالدقهلية، وهو أمر حذرنا منه كثيراً فى السابق، عندما طالبنا بضرورة إنتاج أدوية بيطرية خاصة بالعترات المحلية، والتوقف عن استيراد أدوية خاصة بعترات غير موجودة فى مصر، بعدما أصبحت الدولة الوحيدة فى العالم التى يستوطنها الفيروس». من جهته، قال ماجد عتمان، صاحب المزرعة، وعضو الاتحاد العام لمنتجى الدواجن: «فور نفوق أعداد كبيرة من الدواجن فى المزرعة أبلغت مديرية الطب البيطرى، وظهرت نتائج التحاليل لتفيد بوجود العترة الجديدة، قبل أن تأمر بإعدام القطيع بالكامل»، مضيفاً: «للأسف لا توجد رقابة على الأدوية البيطرية، ما يجعلنا نشترى أدوية فاسدة أو مغشوشة أو مصنعة تحت بير السلم».

وأشار إلى أن «معظم التحصينات تفسد أثناء النقل، نتيجة اعتماد الدولة على الاستيراد من الخارج، فهذه التحصينات يجب أن تحفظ فى درجة حرارة 22 تحت الصفر، وأى نقل غير سليم لها يجعلها تفسد، ولا تؤدى دورها فى تحصين الدواجن، ويتكرر نفس الأمر كل عام، ما أدى فى النهاية إلى ظهور عترات جديدة». الدكتور سامى طه، نقيب الأطباء البيطريين السابق، طالب بسرعة تنفيذ القرار رقم 1373 لسنة 2014، الخاص بحماية الثروة الحيوانية، وتفعيل الإنذار المبكر للبؤر الوبائية.