شاب أسواني: «إحنا ضهر وسند لإخواتنا السودانيين»

كتب:  شيماء مختار

شاب أسواني: «إحنا ضهر وسند لإخواتنا السودانيين»

شاب أسواني: «إحنا ضهر وسند لإخواتنا السودانيين»

بملامح راضية وابتسامة حانية، استقبل أهالى أسوان أشقاءهم من الشعب السودانى، الذين طرأت عليهم ظروف يصعب تحملها، فلم يجدوا أمامهم سوى أشقائهم المصريين، فاتحين لهم قلوبهم ومنازلهم، وأياديهم ممدودة للأشقاء بحب وترحاب.

المودة والإخوة والمشاعر الصادقة كانت خير معين للشعب السودانى، الذى احتمى بمصر أم الدنيا، حينما دقت الحرب طبولها، «إحنا إخوات وعيلة واحدة وما نقدرش نشوف المحنة اللى هما فيها وما نساندهمش.. لازم نكون ضهر وسند ليهم» هكذا عبر «علاء بحر» أحد أهالى أسوان المشاركين فى استقبال الأشقاء السودانيين.

ملامح بدا عليها الإرهاق والمشقة، يشوبها الخوف، وعندما وطئت أقدامهم الأراضى المصرية وبالتحديد فى أسوان، تبدلت الملامح إلى الرضا والاطمئنان، هكذا ظهر الأشقاء السودانيون، بعدما تمت استضافتهم داخل المنازل الأسوانية، «مترددناش لحظة واحدة فى استقبال إخواتنا السودانيين.. فيه منهم اللى كان عايز يمشى على القاهرة على طول.. وناس حالتهم المادية صعبة فجهزنا ليهم بيوت فاضية عشان يقيموا فيها.. وميحسوش بالغربة وياخدوا راحتهم فى بيتهم».

توفير كل الاحتياجات من الطعام والمشروبات، كان هدف الأهالى حتى يشعر الشعب السودانى أنه مرحب به، وأنه لم يكن عبئاً على أهل أسوان الكرام، «حاولنا نوفر ليهم كل اللى يحتاجوه، الصغير بيساعد قبل الكبير، إحنا إخوات وحمايتهم واجب علينا» هكذا قال «بحر» خلال حديثه لـ«الوطن».


مواضيع متعلقة