كيف أصلح فنيان بإدارة القوى الكهربائية أعطال الكروت الذكية بمترو الأنفاق؟

كيف أصلح فنيان بإدارة القوى الكهربائية أعطال الكروت الذكية بمترو الأنفاق؟
- مترو الأنفاق
- المترو
- الخط الثاني للمترو
- الكروت الإلكترونية
- مترو الأنفاق
- المترو
- الخط الثاني للمترو
- الكروت الإلكترونية
أعطال متكررة في المترو، سببها مشكلات تقنية في بعض الأجهزة الإلكترونية المعروفة باسم «الكروت الإلكترونية»، حرصت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، على عرض الأمر على العديد من الشركات العالمية، إلا أنّها «فشلت» في الأمر، بحسب وصف تقرير للشركة.
وقدرة العنصر البشري المصري
قرر رجب فوزي، رئيس فنيين بإدارة القوى الكهربائية بالخط الثاني للمترو، وحسن عبدالمحسن، رئيس فنيين بإدارة التحكم بالخط ذاته، حل المشكلة كنوع من التحدي، لإثبات مهارة وقدرة العنصر البشري المصري.
قدّم رجب فوزي، شرحا تفصيليا للمشكلة في حديثه لـ«الوطن»، أولها أنّ الكروت الإلكترونية عنصرا مهما وأساسيا بأجهزة التحكم في محطات القوى الكهربائية بمحطات الجر التي تغذي مترو الأنفاق بالكهرباء، وهي المسؤولة عن إرسال الأوامر للمحطة الرئيسية برمسيس.
وأوضح أنّ كل محطة مترو بها محطة قوة وكروت إلكترونية ترسل جميع الأوامر عن طريق ربطها بجهاز التحكم الرئيسي، ويمكن من خلالها متابعة محطات القوى وأي مشكلات تقنية بها، سواء «معشقة أو فاصلة أو بها أي عارض يؤدي إلى عطل في المترو».
الكروت الإلكترونية
وتابع فوزي، أنّ محطات القوى مسؤولة عن تغذية المترو بالضغط العالي أي الكهرباء، وأي عطل في الكروت الإلكترونية يؤدي إلى عطل المترو، وهو ما حدث لمرات متعددة، متابعا: «الكروت الإلكترونية كانت سببا رئيسيا في تعطيل حركة المترو في كثير من الأحيان».
وتمكن رجب فوزي، من حل المشكلة من خلال تصميم دوائر إلكترونية بديلة للكروت الإلكترونية، تعمل بنفس الجودة والكفاءة حفاظا على انتظام حركة سير مترو الأنفاق، مفسرا فشل الشركات العالمية في حل المشكلة: «الكروت دي يعتبر قديمة وقطع غيارها غير موجودة».