مصممات أزياء عن تصميمات العباءة: موضة مرهونة بموسم ومناسبات معينة

مصممات أزياء عن تصميمات العباءة: موضة مرهونة بموسم ومناسبات معينة
- عبايات كرداسة
- تفصيلات حديثة
- تصميمات متطورة
- عبايات الفلكلور المصرى
- عبايات كرداسة
- تفصيلات حديثة
- تصميمات متطورة
- عبايات الفلكلور المصرى
الكثير من المشاهد الدرامية كانت فيها عباءات كرداسة، لتتألق بها الفنانات، فلا يمكن أن ننسى أزياء غادة عبدالرازق فى «الباطنية»، وعلا غانم فى «الزوجة الرابعة»، وأعمال عدة لعبلة كامل، وبدرية طلبة، والفنانة الشابة رحمة أحمد «مربوحة»، بطلة «الكبير أوى»، ومن الشاشة لخلفها كانت العباءات اختيار العديد من السيدات والفتيات، خاصة فى الخيم الرمضانية والاستقبال، ربما لألوانها وتطريزاتها التى تحمل فى طياتها جزءاً من التراث المصرى القديم بين السيناوى والسيوى وغيرهما.
رغم انتشار هذه الموضة، فإن الاستايلست وخبيرة الأزياء شيماء الحسينى، ترى أنها كانت وما تزال «موضة» مرهونة بموسم بعينه ومجتمع بعينه، إلا أنها تتماشى مع جميع الأحجام والأجسام: «العبايات بالنسبة لمصر دى مجرد موضة بتظهر وتختفى، وبالنسبة لى أفضل إنها تتلبس فى مناسبات معينة، زى خروجات رمضان أو عزومات السحور والفطار».
تمثل «فلكلور مصري» يقدم شخصيتنا وتاريخنا وتراثنا
وأثنت خبيرة الأزياء على أشكال وتصاميم الموديلات: «فيه منها أشكال كتيرة جداً، فممكن أى حد يلبسها بس أنا كاستايلست مابفضلش الخروج بيها».. وعن الأماكن المناسبة لارتدائها، قالت: «ممكن نقابل بيها الناس فى البيت مثلاً، أو لو فيه عزومة خاصة، وفيه منها كل الأحجام ممكن نلبسها لأن موديل العباية واسع ومناسب». فى السياق ذاته، أكدت خبيرة ومصممة الأزياء، جينا سلطان، أن العبايات المصنوعة بكرداسة تعبر بالفعل عن تُراث وتاريخ أشبه بالفلكلور المصرى المعبر عن الشخصية المصرية السيناوية أو الريفية وغيرهما، لكن تبعد تماماً عن خطوط الموضة المتغيرة يومياً: «العباية حلوة نلبسها فى رمضان، لكن مش هتكون زى رسمى، لأن فيه خطوط أزياء عالمية بتتبع الموضة، والثقافة متغيرة دايماً، فالعباية مش لكل الناس ومش لكل المناسبات ومش هتناسب كل الشرائح».
وعن تصديرها للخارج ونجاحها على مدى العصور، قالت: «ده عرض وطلب، العبايات دى فلكلور مصرى بنقدم بيه شخصيتنا وتاريخنا، لكن مجرد زى مش رسمى ومش مستمر دايماً».