بـ"العبايات السوداء" مندوبات مرشحي "السيدة زينب" يراقبن صناديق الاقتراع

03:19 م | الاثنين 23 نوفمبر 2015

يرتدين عباءاتهن ذات اللوان الأسود، يصطففن إلى جانب صناديق الاقتراع منذ التاسعة صباحا، داخل إحدى اللجان بمدرسة "شهداء بورسعيد" الابتدائية بمنطقة السيدة زينب، بعد حصولهن على توكيل عام من المرشح التابع لهن.

وقالت صباح أحمد عطا 50 عاما، إنها تدعم مرشحها، نظرا لأنه الأفضل الذي سيسعى لتغيير أوضاع البلاد، على حسب رؤيتها، موضحة أنها تركت أعمال المنزل للتواجد بجانب الصناديق، لمراقبتها ومحاولة تعداد الأصوات بالتقريب.

وتابعت: "أنا بعمل كده عشان مقتنعة بالمرشح ومش باخد فلوس من حد.. أجري على الله.. تحيا مصر والسيسي"، وتضيف أنها سيدة سياسية وتفهم بأمورها ومجرياتها لذلك اختارها مرشحها لتكون مندوبة عنه.

لم تكن صباح هي الوحيدة التي تركت أبنائها للانشغال بمراقبة سير العملية الانتخابية، حيث تنتظر أميرة عبدالحميد 40 عاما صغارها وحدهم، لتضحي بساعات يومها من أجل ذلك المرشح الذي اعتنى بأولادها منذ وفاة زوجها منذ عامين.

وتقول صباح: "الراجل دا كان بياخد باله مني وميسبش عيالي جعانين من ساعة ما مات" وتستشعر عبدللحميد بالخوف في حال عدم نجاح مرشحها، لتقول: "أنا قلقانة مينجحش.. مين هياخد باله من العيال"، مشيرة إلى أنها لم تفهم كثيرا بالعملية الانتخابية إلا أنها تواجدت لمشاهدة صناديق الاقتراع على أمل أن تمتلئ ببطاقات الترشيح.