المنشآت السياحية: القانون لا يعاقب المطاعم على منع دخول مرتدي العبايات

06:48 م | الخميس 10 يونيو 2021

قال عادل المصري رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، إن المطعم الذي شهد واقعة طرد فتاة بسبب ارتدائها عباءة لا يتبع وزارة السياحة، حيث إنه حاصل على ترخيص مزاولة المهنة من وزارة التنمية المحلية.

وأضاف «المصري» في تصريحات لـ«الوطن» أن القانون لم يحدد زيا محددا للوجود بالمطاعم سواء سياحية أو تابعة للمحليات، كما أنه لم يحدد عقوبة للمحال التي ترفض دخول الزبائن بأي أنواع من الملابس، وتابع: «بعض المطاعم تضع بعض الاشتراطات الخاصة للدخول إليها مثل أن يكون الدخول للعائلات فقط أو بزي معين وفقا لطبيعة المكان إلا أنها تضع ذلك في لوحة على واجهة المحل لتعريف الرواد بتلك التعليمات قبل الدخول إليها».

المطاعم السياحية ترحب بمرتدي العباية

وأشار رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، إلى أن المنشآت والمطاعم السياحية ترحب بالرواد بمختلف ملابسهم طالما أنها تتوافق مع الذوق العام، موضحا أن مرتدي «العباية» مرحب بهم بالمطاعم السياحية، خاصة أن غالبية السائحات العرب ترتدين العباءات، وهن أغلب رواد المنشآت السياحية، لافتا إلى أنه لا يوجد تمييز داخل المطاعم والمنشآت السياحية على حسب الزي أو الجنسية والجميع يعامل بشكل جيد.

خط ساخن لتلقى الشكاوي

ومن جهته كشف مصدر مسؤول بوزارة السياحة والآثار، أنه لا يوجد زي معين نص عليه القانون للوجود بالمطاعم والمنشآت السياحية، لافتا إلى ضرورة ملائمة الزي للآداب العامة ولا يجوز لأي منشآة طرد أي زبون طالما أن الزي الذي يرتديه لا يخالف الذوق العام، موضحا أن وزارة السياحة والآثار وضعت أرقاما ساخنة بكافة المنشآت الفندقية والسياحية ليتمكن رواد ونزلاء تلك الأماكن سواء مصريين أو أجانب من تقديم أي شكاوى حال ارتكاب أي مخالفات من المنشأة في حق الزبون، لافتا إلى أنه يتم النظر في تلك الشكاوى بأقصى سرعة ومعاقبة المنشأة في حال ارتكاب أي مخالفات.

وكان أحد الكافيهات التابعة للمحليات الموجودة بمنطقة التجمع بالقاهرة طرد أحد الفتيات من الكافيه بزعم ارتدائها للعباية وهو ما، أثار غضب المتابعين على صفحات التواصل الاجتماعي.