مدرسة نوتردام بالإسكندرية تفتح أبوابها لإفطار رمضاني.. الراهبات يحضرن الوجبات

مدرسة نوتردام بالإسكندرية تفتح أبوابها لإفطار رمضاني.. الراهبات يحضرن الوجبات
- إفطار رمضان
- رمضان الإسكندرية
- مدرسة نوتردام الكاثوليكية
- مدرسة راهبات
- مدرسة كاثوليكية
- إفطار الوحدة الوطنية
- إفطار رمضان
- رمضان الإسكندرية
- مدرسة نوتردام الكاثوليكية
- مدرسة راهبات
- مدرسة كاثوليكية
- إفطار الوحدة الوطنية
زينة رمضان تحيط تمثال العذراء الشاهق أعلى مدرسة نوتردام الكاثوليكية في الإسكندرية، وأسفلها رُصت الطاولات والكراسي لتتحول ساحة المدرسة إلى مائدة إفطار كبرى ضمت قرابة 300 فرد من الأسر البسيطة لتوفير إفطار لهم خلال الشهر الكريم.
المشهد المميز داخل إفطار الوحدة الوطنية بالإسكندرية، تجلى في فرحة البسطاء الذين وجدوا من ساحة المدرسة موطن لهم، حيث الإفطار وفقرات فلكلورية على غرار «التنورة» بالإضافة إلى توزيع الفوانيس عليهم من قبل المسؤولين المدعوين إلى الإفطار.
إفطار الوحدة الوطنية بالإسكندرية
وقالت محبة، مديرة المدرسة، إن إفطار الوحدة الوطنية داخل المدرسة هو أمر سنوي معتاد، يتم العمل عليه منذ شهر شعبان بالتعاون ما بين الراهبات واللجنة الاجتماعية وأولياء الأمور والطالبات.
وأضافت مديرة المدرسة لـ«الوطن»، أن إفطار رمضان هذا العام ضم قرابة 300 شخص من المسلمين والمسيحيين، لافتة إلى أنه يتم فتح الأبواب للبسطاء من أجل إدخال البهجة على نفوسهم.
أم الكل.. العذراء مريم في إفطار رمضان
وأشارت إلى أن وجود مائدة إفطار أسفل تمثال العذراء الشاهق في المدرسة هو دليل أن العذراء مريم أم الكل، فهي التي يعشقها ويحترمها ويكرمها المسيحيون والمسلمون.
مشاركة أولياء أمور وطالبات
فيما قالت نيفين حسني، الاخصائية الاجتماعية بالمدرسة، إن التحضير لليوم استغرق مجهود كبير كونه قائم على تعاون المدرسة مع أولياء الأمور والطالبات، ويتم التحضير له من قبل اللجنة الاجتماعية التي تم تأسيسها منذ سنوات بهدف المشاركة المجتمعية ومساعدة البسطاء بشكل شهري طوال العام، ومن ضمنها شهر رمضان المبارك.
وأضافت حسني، أن تحضير الخيمة الرمضانية داخل المدرسة استغرق أكثر من شهر بالتعاون مع 22 ولية أمر بالإضافة إلى الطالبات والراهبات، بهدف إسعاد الأسر البسيطة عبر وجبات الطعام والفقرات الفنية، مؤكدة أن ذلك الأمر هو انعكاس للقيم المصرية التي تهدف إلى المحبة والتآخي.