قصة اليوم العالمي للتوحد.. يصيب واحدا من كل 100 طفل في العالم

كتب: عبدالعزيز سلامة

قصة اليوم العالمي للتوحد.. يصيب واحدا من كل 100 طفل في العالم

قصة اليوم العالمي للتوحد.. يصيب واحدا من كل 100 طفل في العالم

في الثاني من أبريل من كل عام تحتفل منظمة الصحة العالمية بـ اليوم العالمي للتوحد، أو ما يعرف باسم اضطراب طيف التوحد، وهو نوع من الأمراض يتعلق بتطور الدماغ لدى الأطفال، ويعاني منه حوالي فرد واحد من كل 100 طفل في العالم.

قصة اليوم العالمي للتوحد

يوم 26 من شهر مارس عام 2007 قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتبار اليوم الثاني من شهر أبريل من كل عام هو اليوم العالمي للتوحد، وذلك من أجل التوعية بذلك المرض، ومساعدة الأطفال والبالغين الذين يعانون من الاضطرابات الناتجة عنه، وتحسين نوعية حياتهم، وقد بدأت المنظمة في العام التالي للإعلان عن ذلك اليوم تنفيذ اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ليتم التأكيد على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة، لحمايتهم وتأكيد تمتعهم الكامل بحقوقهم، وتعزيز احترام كرامتهم.

ما هو مرض التوحد

ووفق منظمة الصحة العالمية، فإن التوحد هو حالة عصبية تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة وتستمر مدى الحياة، ويتسم مرضى التوحد بتفاعلاتهم الاجتماعية الفريدة، وتميزهم بطرق غير عادية في التعلم، واهتمامهم البالغ بأشياء محددة، والميل إلى الأعمال الروتينية، وتعرضهم للكثير من الصعوبات في مجال الاتصال التقليدي مع الناس، ليتجهوا بدلًا من ذلك إلى طرق معينة يستطيعوا من خلالها معالجة  المعلومات الحسية التي تصل إليهم.

وفي اليوم العالمي للتوحد، يذكر أن معدل الإصابة بذلك المرض مرتفع في جميع أنحاء العالم، وبسبب صعوبة الكشف عنه وفهمه لدى الكثير من الناس، يحدث تأثير كبير على الأفراد المصابين به ومجتمعاتهم وأسرهم، ومازال ارتباط ذلك المرض بوصمة من العار في كثير من المجتمعات والبلدان المختلفة.


مواضيع متعلقة