في اليوم العالمي للتوحد.. معايير دمج المصابين به في المنظومة التعليمية

في اليوم العالمي للتوحد.. معايير دمج المصابين به في المنظومة التعليمية
- اليوم العالمي للتوحد
- الأطفال مرضى التوحد
- ذوي الإعاقة
- القومي لذوي الإعاقة
- التوحد
- اليوم العالمي للتوحد
- الأطفال مرضى التوحد
- ذوي الإعاقة
- القومي لذوي الإعاقة
- التوحد
يصادف اليوم، اليوم العالمي للتوحد والتوعية به، الذي يهدف إلى إدماج الأشخاص المختلفين في المجتمع، للتأكيد على واحد من أهم المبادئ الأساسية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى العالم، ويأتي الغرض الأساسي لها هو تعزيز حريات الأشخاص الأساسية في مجتمعاتهم، إلى جانب إبراز دورهم وحقوقهم ليندمجوا بيسر.
دمج أطفال التوحد في المجتمع
وفي هذا السياق، أوضحت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، في فيديو تم نشره على الصفحة الرسمية للمجلس، عبر منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن توافر منظومة تعليم وخدمة تعليمية جيدة للأطفال ذوي الإعاقة ولاسيما المصابين بالتوحد، إذ أن التعليم اللبنة الأساسية للتنمية، كما أنه لبنة أساسية في المساعدة على التعافي من التوحد ودمجهم في المجتمع، مؤكدة أن توافر مادة دراسية جيدة من أهم معايير دمج الأطفال المصابين بالتوحد في التعليم.
ولفتت كريم إلى التغير الذي بات واضحا في دمج الأطفال ذوي الإعاقة بمنظومة التعليم، من خلال الأماكن التي أصبحت متوافرة لهم في الفصول والمدارس وسط باقي الأطفال العاديين، وهذا ما لم يكن موجودا من قبل، فسابقا كان لذوي الإعاقة بشكل عام، فصول ومدارس منفصلة عن باقي الطلبة.
أثر دمج مرضى التوحد بالمجتمع
وتابعت: الدليل على وجودهم وسط باقي الطلاب هو قبول عدد كبير من المدارس لأطفال مرضى التوحد وذوي الإعاقة، وعلى رأسهم المدارس اليابانية-المصرية، وغيرها من المدارس الأخرى في شتى الأماكن بالجمهورية، سواء كانت مدارس خاصة أو مدارس حكومية.
وأشارت إلى أن أثر قبول الأطفال مرضى التوحد بالمدارس ودمجهم وسط باقي الطلاب كان له أثر إيجابي واضح، حيث قالت: «اليوم نرى مرضى التوحد وذوي الإعاقة وقد اقتحموا مجال العمل بقوة، وأصبح لهم الحق والفرصة في العمل بمختلف المجالات، ويعتبر هذا ثمار ما بدأته الدولة المصرية من دمجهم في الفصول».