إبراهيم داوود: الحوار الوطني عمل إيجابي لتعزيز ودعم الإبداع ورعاية المبدعين
إبراهيم داوود: الحوار الوطني عمل إيجابي لتعزيز ودعم الإبداع ورعاية المبدعين
أكد د. إبراهيم داوود، الكاتب والمفكر بالأهرام، عضو لجنة الحوار الوطنى، أن الحوار الوطنى عمل إيجابى لتعزيز ودعم الإبداع ورعاية المبدعين وتوسيع هامش الحريات.
وأضاف «داوود»، خلال حوار لـ«الوطن»، أنه يتم العمل على دعم الثقافة المصرية وإظهار مصر للعالم الخارجى بأنها قادرة على التجديد.. والمبدعون هم روح مصر.
داوود: أنا حلقة أخيرة لتوصيل صوت الشباب وأعبر عن قطاع عريض من الأدباء والمفكرين
وأوضح الكاتب والمفكر أنه حلقة أخيرة لتوصيل صوت الشباب ويعبر عن قطاع عريض من الأدباء والمفكرين و«مصر مليانة وغنية بمبدعيها ومثقفيها».. وإلى نص الحوار:
ما شعورك بالانضمام للحوار الوطنى؟
- أشعر بسعادة شديدة بعد الانضمام إلى هذا الكيان الهام وأشعر بأنه يحقق نتائج جيدة تخفف الاحتقان الموجود فى الشارع المصرى، ونأمل أن يشارك كافة الناس فى الحوار الوطنى للتعبير عن آرائهم واتخاذ القرار لصالح البلاد، لأننا فى حاجه للحوار كدولة وليس كأشخاص.
من وجهة نظرك.. ما مدى أهمية الحوار الوطنى؟
- عمل إيجابى تقوم به الدولة لتعزيز دور الحوار ونتائجه، وسبيل لدعم الإبداع ورعاية المبدعين، وتوسيع هامش الحريات وإظهار مصر للعالم الخارجى على أنها بلد قادر على التجديد وبلد أكثر تحضراً يقبل النقاش مع أبنائه والتفاوض معهم لاتخاذ القرار الذى يكون فى صالح الوطن.
من الفئة التى تمثلها على طاولة الحوار الوطنى؟
- مشاركتى فى الحوار الوطنى جاءت لدعم الثقافة المصرية، فأنا أتمنى أن تدعم الدولة الثقافة والفنون والآداب، وتظهر وجه مصر الحقيقى والقوى وتطمئن الشعب على المستقبل وأن بلدهم بخير، بالإضافة لإعلاء سقف الحريات، سواء كانت حرية الاعتقاد أو حرية التفكير دون عراقيل وهذا هو الدور الرئيسى الذى يلعبه الحوار الوطنى ويسعى إليه.
ما الأفكار التى ستطرحها على طاولة الحوار؟
- أنا عبارة عن حلقة أخيرة لتوصيل صوت الشباب، فأنا أعبر عن قطاع عريض وكبير من الأدباء والمفكرين الذين يسعون لجعل بلدهم بلداً حراً مستقلاً وغير تابع، وأن يكون مثقفو هذا البلد فى الصدارة ويقودوا الرأى العام وكل هذه أحلام نسعى لتحقيقها، لأن «مصر مليانة وغنية بمبدعيها ومثقفيها» ولديهم حق فى توفير مناخ داعم لهم.
الكاتب والمفكر: نعمل على دعم الثقافة وإظهار قدرتنا للعالم الخارجي على التجديد.. والمبدعون هم روح مصر
ما طموحك فيما يخص الشأن الثقافى؟
- لدىّ الكثير من الأحلام لعرضها والسير فى تحقيقها وجزء من هذه الأحلام يتمثل فى الحريات ودعم النشر فى ظل هذه الظروف العصيبة ودعم حرية الإبداع بشكل عام، وهذه الأحلام البسيطة هى أحلام الثقافة المصرية من القرن الـ19 حتى الآن، ونسعى الآن لتحقيقها لتعود القاهرة عاصمة للثقافة العربية بما تملكه من مقومات تؤهلها لهذا، فنحن نمتلك من الكوادر ما يؤهلنا للصدارة، ونحلم بتوافر العديد من البرامج الثقافية، وأن يكون هناك نجوم جدد فى الكتابة والسينما والمسرح ودعم الدولة لهذه القضية ضرورى، فالمبدعون هم روح مصر.
معاناة الثقافة
السبب الحقيقى وراء معاناة الثقافة هو عدم تسليط الإعلام الضوء عليها وعلى ما تنتجه رغم إنتاج الكثير من المبعدين والمفكرين لثقل ثقافى فى كافة الفنون، والمواطن ليس على دراية به، لذلك مشاركتى فى الحوار الوطنى جاءت لجعل الدولة وسيطاً لهذا المنتج الثقافى وإقناعهم بأن الدنيا لم تنتهِ عند الكتاب الراحلين العظام.
