إزاى تفرق بين قمر الدين الأصلي والمغشوش؟ لو ناشف ولونه فاتح اوعى تشتريه

كتب: شروق مراد

إزاى تفرق بين قمر الدين الأصلي والمغشوش؟ لو ناشف ولونه فاتح اوعى تشتريه

إزاى تفرق بين قمر الدين الأصلي والمغشوش؟ لو ناشف ولونه فاتح اوعى تشتريه

قلة المساحة المزروعة بالمشمش فى بعض الدول، وقصر مدة الموسم فى مصر، دفع عدداً من أصحاب المصانع إلى استخدام الجزر والبرتقال كعنصرين أساسيين فى الصناعة، وثمار أخرى بعيدة تماماً عن قمر الدين، مع وضع كميات كبيرة من رائحة المشمش، ليصعب التمييز بين قمر الدين الأصلى والمغشوش، ويُطرح فى الأسواق مع قرب الموسم.

«ياسمين»، إحدى العاملات بمصانع قمر الدين منذ 10 سنوات، اكتسبت خبرة كبيرة فى المجال تمكنها من اكتشاف الفروق بين قمر الدين الأصلى والمغشوش، عن طريق الطعم والرائحة، فتحكى أن قمر الدين السورى المغشوش يصنع من البرتقال، أما المصرى المغشوش فيتم إعداده بالجزر، ويصعب على المواطن العادى التمييز ومعرفة الأصلى، بسبب وضع رائحة المشمش بكميات كبيرة على باقى المكونات: «مش كل الناس هتعرف تفرق بين قمر الدين الأصلى والمغشوش، لأن ريحة المشمش بتبقى طاغية على الطعم».

هناك طرق تسهل التفرقة بين قمر الدين الأصلى والمغشوش، وفقاً لـ«ياسمين»، من بينها حاسة التذوق، فعند الشراء يفضل أن يطلب الزبون من البائع قطعة من قمر الدين لتذوق طعمها، وحينها سيعرف إذا كان المنتج طبيعياً أم مغشوشاً.

يحفظ قمر الدين فى الثلاجة ومدة صلاحيته عام من تاريخ الإنتاج، ويعد عامل الحفظ أداة لمعرفة الأصلى من المغشوش، لأنه بعد انتهـاء الصلاحيــة تصبح الشرائح جافة بعد أن كانت لينة، ويتغير لونها الأصفر الزاهى إلى الأبيض، ولكن بعض أصحاب المصانع المغشوشـة يعملــون على إعادة تصنيع هذه الشرائح من جديد، بحسب يارا بشير، بائعة قمر الدين، بوضعها فى الأوانى الكبيرة وإخضاعها لعملية إحلال، لتتحول إلى سائل، وتمر بعدة مراحل حتى تصبح شرائح لينة من جديد.


مواضيع متعلقة