قمر الدين.. صناعة واعدة وتجارة في «المشمش»

قمر الدين.. صناعة واعدة وتجارة في «المشمش»
ظهر فى بلاد الشام ثم مصر، عندما زادت الحاجة لتخزين المشمش بطرق مختلفة، فى ظل وفرة محصوله وقصَر مدة الموسم، لتخصص المصانع الغذائية الضخمة جزءاً كبيراً من صناعتها لإنتاج قمر الدين، خاصة مع اقتراب شهر رمضان كل عام، فلا تخلو مائدة إفطار من قمر الدين، سواء كان بهيئة مشروب أو نوع من الحلوى.
وشهد قمر الدين تطوراً كبيراً على مدار سنوات عديدة، بداية من الاعتماد على الصناعة اليدوية، التى تستلزم وقتاً طويلاً وجهداً بدنياً شاقاً لإعداده، حتى استخدام أحدث الآلات ذات القدرة الفائقة على إنتاج كميات وفيرة فى وقت قياسى، لتغطية جزء من الاستهلاك المحلى، وتقليل استيراده.
التطور الذى شهدته صناعة قمر الدين دفع أصحاب المصانع لاعتماد طريقة تصنيعه وتطبيقها على أصناف أخرى من الفاكهة، فلم يعد يقتصر على ثمار المشمش، إنما أصبح يُصنع من الفراولة والجوافة والمانجا وغيرها، ليحل ضيفاً أساسياً فى معظم البيوت المصرية، ويُقبل عليه المصريون طوال شهر رمضان وأوقات أخرى من العالم.