أقدم مائدة رحمن في الإسماعيلية على نفقة المواطنين.. «25 سنة ومكملين»

أقدم مائدة رحمن في الإسماعيلية على نفقة المواطنين.. «25 سنة ومكملين»
- مائدة رحمن
- موائد الرحمن في الإسماعيلية
- مائدة في الإسماعيلية
- اماكن موائد الرحمن
- مركز القصاصين
- مائدة رحمن
- موائد الرحمن في الإسماعيلية
- مائدة في الإسماعيلية
- اماكن موائد الرحمن
- مركز القصاصين
أكثر من 25 عاما مرت على أقدم مائدة رحمن في مركز ومدينة القصاصين بمحافظة الإسماعيلية، وما زال الأهالي حتى الآن مستمرين في توفير الوجبات بشكل يومي في المائدة كعادة سنوية تعاهدوا على عدم قطعها نهائيا.
يقف الحاج أسامة عيسى وسط الأفران وتجهيز الوجبات منذ ظهر كل يوم وحتى الانتهاء من تغليف الوجبات وتجيزها لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجا والمارين على الطرق، وخاصة طريق الإسماعيلية- الزقازيق الزراعي ساعة الإفطار.
وقال الحاج أسامة عيسى، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن مائدة الرحمن يمتد عمرها منذ أكثر من 25 عاما متواصلة، لم تنقطع في أي عام وتستهدف توفير الوجبات للأسر الأكثر احتياجا وأيضا المارين على الطرق.
وأضاف «بدأت بفكرة منذ سنوات طويلة بين مجموعة من الأصدقاء لتوفير عشرات الوجبات ولكن سرعان ما انضم عدد من كبار العائلات والأصدقاء وأصبحت عادة سنوية تقدم الوجبات بشكل يومي وتصل إلى حوالي 500 وجبة جاهزة».
عيسى: الخدمة في مائدة الرحمن شرف
وقال الحاج أسامة عيسى إن الخدمة في مائدة الرحمن تكليف وشرف كبير يناله الشخص خلال شهر رمضان المبارك، ونحن نحاول ألا نقطع هذه العادة منذ أكثر من 25 سنة بدأها جيل سابق وسلمها جيل من جيل.
وأضاف عيسى في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «بدأت الفكرة بمائدة رحمن صغيرة لم تكن بهذا الحجم، وزاد عدد الوجبات بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية لانضمام متبرعين مختلفين من أهالي المركز طوال شهر رمضان المبارك».
عيسي: وجبات مغلفة تصل للمواطنين حتى منازلهم
وقال أسامة عيسى إن الوجبات يتم تغليفها في أطباق مخصصة للإطعام يتم توزيعها كمية من الأرز والخضروات وقطعة من اللحم أو ربع فرخة في كل وجبة.
وتابع أن الأسر التي تضم عددا في أفراد الأسرة، يتم توزيع وجبات عليهم بحسب عدد أفراد الأسرة، مؤكدا أن اللحوم والفراخ يتم شراؤها بشكل طازج يومي.