شوادر البهجة تغزو ميادين مصر.. هاتوا الفوانيس يا ولاد

كتب: أسماء أبوالسعود

شوادر البهجة تغزو ميادين مصر.. هاتوا الفوانيس يا ولاد

شوادر البهجة تغزو ميادين مصر.. هاتوا الفوانيس يا ولاد

«خشب، بلاستيك، صاج..»، تعدّدت أشكال وأنواع وألوان الفوانيس المبهجة، التى تزين الورش والمحلات والشوادر فى جميع المحافظات، إذ إنّ شراء الفوانيس عادة راسخة فى عقول وقلوب الكبار والصغار، يصعب التخلى عنها.

يجلس «أحمد فونيا» داخل ورشته الصغيرة فى حى الصيفية بمحافظة الفيوم، يصنع الفوانيس الصاج بألوان مبهجة، ويصلح القديم منها والمنكسر، رافضاً رفع أسعار الفوانيس، بل يحرص على بيعها بأسعار مخفّضة، لإسعاد الجميع.

«عم فونيا» يستخدم الصاج منذ 65 عاما

قضى «عم فونيا» أكثر من 65 عاماً فى صناعة الفانوس الصاج، وتمكن بواسطة تلك المهنة من تزويج أبنائه التسعة، وما زال حريصاً على صناعة البهجة فى كل عام، رغم تجاوزه الـ70 عاماً، موضحاً أنّه يحلم بأداء فريضة الحج فى القريب العاجل.

وفى محافظة السويس، تزينت منطقتا الغريب والأربعين التجارية، بأشكال وألوان الفوانيس، فيستعرض أحمد محمد، صاحب محل، مجسمات وميداليات الشخصيات الرمضانية الشهيرة، مثل «بكار، فطوطة، عمو فؤاد وبوجى وطمطم»، فضلاً عن طباعة الصور على الفوانيس.

وفى الغربية، اشتهر الزوجان «رامى حلمى وشيرى» بصناعة فوانيس رمضان منذ 9 سنوات.

وتكتظ شوارع القيسارية فى محافظة سوهاج بالأهالى والأطفال، الذين يهرعون فى هذا التوقيت من كل عام، لشراء الفوانيس من الشوادر، التى تطرح عشرات الآلاف من الفوانيس، بمختلف الأحجام والأشكال والأنواع، وبأسعار تناسب إمكانيات مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية.

المشهد نفسه يتكرّر فى أسيوط، ويحكى محمد عطا، صاحب محل فى منطقة سيتى، أنّ الفوانيس تنقسم إلى فئتين، الأولى للأطفال، وهى البلاستيكية التى تصمّم بأشكال الشخصيات الكرتونية والمشاهير، وتغنى وترقص وتضىء وتقوم بألعاب بهلوانية، والثانية اليدوية الصاج والنحاس، ويقبل عليها الشباب والأكبر سناً، لتقديمها كهدايا للزوجة أو الخطيبة أو الحبيبة.

«ناصر»: بوكسات رمضان من التقاليع الجديدة

وفى شارع الثورة بمدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، يروى أحمد ناصر، صاحب محل هدايا، أن «بوكس رمضان» يعتبر من التقاليع التى ظهرت قبل عامين، ولا تزال مستمرة حتى الآن، موضحاً أنّه يكون عبارة عن صندوق هدايا بداخله فانوس رمضان وعروسة بلاستيك أو قماش بالأشكال الرمضانية، وزهور وقطع شيكولاتة، وهناك من يضع بالصندوق مبلغاً مالياً أيضاً، ويتم تصميمه وتحديد سعره، حسب ذوق واختيار الزبون.

وفى مدينة البهنسا بمحافظة المنيا تنتشر شوادر الفوانيس، ويصف عمر محمد، صاحب محل، تجارة الفوانيس بالرابحة خلال هذا الموسم.

 


مواضيع متعلقة