صناعة البهجة في رمضان.. «آدي الزين وآدي الزينة»

كتب: إنجى الطوخى

صناعة البهجة في رمضان.. «آدي الزين وآدي الزينة»

صناعة البهجة في رمضان.. «آدي الزين وآدي الزينة»

يقترب رمضان، فتمتلئ الساحات بالزينة، وكأنها تستقبل عيداً، أنوار مضيئة من كل شكل ولون، وفروع مصنوعة من الورق المقوى تنتشر معلنة قدوم الفرحة ورسم البسمة على الوجوه، والأهم استعادة الذكريات مع الشخصيات الرمضانية التى شكلت وجدان وذاكرة المصريين لسنوات طوال.

أما داخل البيوت فيصبح رمضان مهرجاناً ملوناً، يتسابق فيه الجميع بتزيين منازلهم بمختلف أنواع الزينة الرمضانية المحببة إلى الأنفس، حتى تكاد الجدران والشرفات تنطق من فرط الجمال.. وعند البحث عن مصدر تلك البهجة، ستظهر يد العامل المصرى الأصيل التى صنعت الزينة بمختلف أنواعها على مدار عام كامل، ولم تكتفِ تلك الأيادى المصرية السمراء بصنع الزينة بل حاولت الابتكار فيها، بشكل يبعث التجديد فى نفس من يراها، ويشعر بالتغيير وأن لكل موسم رمضانى سمة وروحاً تميزه عما قبله وبعده.

 


مواضيع متعلقة