سكرتير شعبة «الأدوات المكتبية»: صناعة زينة رمضان تطورت بعد حظر «الصيني»

سكرتير شعبة «الأدوات المكتبية»: صناعة زينة رمضان تطورت بعد حظر «الصيني»
- صناعة البهجة
- شهر رمضان
- فوانيس رمضان
- الزينة الرمضانية
- بوجى وطمطم
- زينة رمضان
- شعبة الأدوات المكتبية
- صناعة البهجة
- شهر رمضان
- فوانيس رمضان
- الزينة الرمضانية
- بوجى وطمطم
- زينة رمضان
- شعبة الأدوات المكتبية
تطور كبير تشهده سوق صناعة زينة رمضان، وصل إلى الحد الذى جعل المنتج المصرى ينافس فى الأسواق الخارجية، بحسب رأى علاء عادل، سكرتير شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بالغرفة التجارية فى القاهرة، مؤكداً أن هناك كثيراً من الأشكال والأنواع التى تمت إضافتها فى مجال صناعة زينة رمضان، مما جعلها قادرة على فرض نفسها فى الأسواق الأجنبية والعربية.
* متى وكيف تطورت صناعة زينة رمضان؟
- يمكن القول إن تطور صناعة الزينة بدأ مبكراً منذ عام 2015، مع قرار الدولة ممثلةً فى وزارة التجارة والصناعة بمنع استيراد المنتجات ذات طابع الفن الشعبى التشكيلى الذى يمثل الفلكلور المصرى، ولكن هذا التطور بات ملموساً على أرض الواقع مؤخراً، وبالتحديد منذ 3 سنوات، مع انتشار الأشكال المبتكرة من زينة رمضان فى الأسواق بشكل صار يجذب الكبار قبل الصغار، ويأتى له الزبائن من خارج مصر قبل داخلها.
* وكيف أسهم هذا القرار فى خدمة المنتج المحلى؟
- هذا القرار تمثَّل فى منع استيراد أى زينة رمضانية مصنوعة من الخارج وبيعها فى الأسواق المصرية، خصوصاً إذا كانت تعتمد على إعادة استخدام التراث المصرى، سواء كان صوتاً أو حتى شكلاً، ونشر القرار فى جريدة الوقائع المصرية، وأصبحت نتائجه واضحة الآن، فهناك أشكال متنوعة للزينة لم تكن موجودة من قبل فى مصر، وخامات جديدة صارت تستخدم فى صناعة الزينة مثل الصاج، والخشب، والبلاستيك، والزجاج، وحتى الأقمشة المختلفة على رأسها الخيامية، ولكنها تسهم فى تنشيط الصناعة المصرية بشكل عام، وزينة رمضان بشكل خاص.
* كيف بدأ تطبيق القرار؟ وهل نجح فى السيطرة على الغزو الصينى؟
- أول تطبيق لهذا القرار كان على المنتج الصينى بالطبع، الذى كان يدمر ببطء صناعة الزينة الرمضانية بمختلف أنواعها، ويعمل على تآكلها دون رحمة، حيث كانت الشركات الصينية تطرح منتجاتها فى الأسواق المصرية بأسعار بخسة، اعتماداً على أن المكسب سيكون من خلال بيع كميات كبيرة، بينما العامل المصرى يبذل فى القطعة الواحدة التى يصنعها وقتاً وجهداً ومالاً، دون أن يكسب أى شىء، وبالتالى كانت المعركة غير متكافئة، فقد كنا كتجار وصناع متضررين أشد الضرر، بينما نجد تراثنا يضيع من بين أيدينا، ليس فقط تراثنا بل تجارتنا وأشغالنا.
* هل أصبحت منتجات الزينة الرمضانية قادرة على المنافسة فى السوق الخارجية؟
- الصناعة المصرية فى هذا المجال صارت الآن أقوى، وقادرة على المنافسة بعد صدور قرار منع الاستيراد، والذى تراقب تنفيذه الجمارك المصرية.
دعم العامل المصري
أسعار منتجات الزينة الرمضانية تتناسب مع حجم المجهود والطاقة الذى يبذله العامل المصرى، فلا يشعر بالإهانة أو بضياع حقه، بل إن مجهوده يتم تقديره بكل حب ودعم، كما زادت نسبة التصدير للدول المحيطة بنا، والأهم هو تشجيع طاقة الإبداع للعمال المصريين، الذين صاروا كل عام يقدمون أصنافاً من الزينة جديدة لم تكن موجودة من قبل