أمين سر «محلية النواب»: مبادرة «كتف في كتف» الوجه الحقيقي للمصريين الذي يظهر في أوقات التحديات

كتب:  ولاء نعمة الله

أمين سر «محلية النواب»: مبادرة «كتف في كتف» الوجه الحقيقي للمصريين الذي يظهر في أوقات التحديات

أمين سر «محلية النواب»: مبادرة «كتف في كتف» الوجه الحقيقي للمصريين الذي يظهر في أوقات التحديات

أكد النائب عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أهمية المبادرات التى تم إطلاقها على مدار عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، التى ساهمت فى تطوير حياة الإنسان والارتقاء بشأنه، والعمل على رفع حالة الوعى لدى كل بيت مصرى.

وأشار «درويش» فى حواره لـ«الوطن» إلى أن مبادرة «كتف فى كتف»، التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، تعد انفراجة حقيقية لإسعاد آلاف الأسر المصرية قبل بداية شهر رمضان الكريم، لا سيما أن هذا الشهر الفضيل له كثير من التفاصيل داخل كل بيت فى مصر. وقال إن الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى يقف دائماً بجوار الأولى بالرعاية والأكثر احتياجاً، حرص على طمأنة أهالينا فى مصر، رغم كل التحديات التى نواجهها فى ظل الأزمة العالمية الكبيرة، مشدداً على أهمية حزمة الحماية الاجتماعية التى أقرها مجلس النواب قبل يومين.. وإلى نص الحوار:

 عمرو درويش: الرئيس السيسي يقف دائماً بجوار الأكثر احتياجا.. ويحرص على طمأنة أهالينا رغم الأزمات العالمية 

كيف ترى حالة التلاحم التى شهدتها المبادرة بين جموع المصريين بمختلف المحافظات؟

- مبادرة «كتف فى كتف» التى أطلقها التحالف الوطنى للعمل التنموى لتوفير المواد الغذائية والملابس للأكثر احتياجاً فى المحافظات والقرى النائية هى الوجه الحقيقى والمعدن الأصيل للمصريين، فعلى مدار التاريخ المصرى يظهر أبناء الوطن فى أوقات التحديات، لا سيما فى أوقات الخطر، واليوم ما نراه فى المبادرة هو تنظيم للعمل الأهلى فى مصر، وضبط الأداء الخاص بالجمعيات الأهلية، ما يعنى إعادة ترتيب المنظومة للعمل الأهلى، وهو الوجه الحقيقى لمعدن الشعب المصرى.

ولا شك أن القيادة السياسية منذ توليها حكم البلاد وهى دائماً تتحدث عن ضرورة رفع الوعى وتطبيق تكافل وكرامة وتحقيق مبادئ حقوق الإنسان.

كيف ساهمت المبادرات الرئاسية المتعددة التى أطلقت فى عهد الرئيس السيسى فى الارتقاء بشأن الكثير من المصريين؟

- لا شك أنها ساهمت فى تطوير حياة كثير من أهالينا فى ريف وصعيد مصر، وبالمناسبة منذ ثورة 30 يونيو ومصر ماضية فى إطلاق العديد من المبادرات التى تعد الأهم والأبرز عالمياً، والأكثر شمولية، ودائماً ما نجد آلاف المتطوعين الذين لا يتقاضون جنيهاً واحداً ولكنهم يسهمون فى إسعاد جميع المصريين، وهو نوع من التكافل أيضاً.

 دول العالم تسعى للاستفادة من تجربة المصريين في التكاتف والعمل الخيري والتطوعي

كيف يرانا العالم الآن وكثير من الدول تواجه تحديات ضخمة على المستوى الاقتصادى؟

- الحقائق لا تكذب، على الرغم من الأزمات التى نواجهها والتحديات الاقتصادية وكذلك الأزمات على المستويين الإقليمى والدولى، ومع هذا نرى مصر ما زالت صامدة، والعمل والجهد لا ينقطع فى كل ميادين مصر، ولذلك العالم الآن يسعى إلى الاستفادة من تجربتنا، فالمصريون فى وطن آمن ما دمنا نقف بجوار بعضنا البعض، وبالمناسبة معدن الشعب المصرى دائماً وأبداً يظهر فى هذه المواقف، فكلما اشتدت المحن زادت صلابتنا، وهذه هى طبيعة المصريين، وبالتأكيد مصر ستظل مليئة بالخير.

ما الفئات الأخرى المستفيدة من حزمة الحماية الاجتماعية؟

- المعلمون والأطباء وأطباء الامتياز من الفئات المستفيدة من العلاوة الدورية، وكذلك العاملون غير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية.

كيف ترى اهتمام الدولة بأصحاب المعاشات خلال السنوات الأخيرة؟

- هم فى المقدمة، فالقيادة السياسية حريصة دائماً على دعمهم وتوفير كامل الخدمات لهم، وحزمة الإجراءات الجديدة تشملهم بواقع ١٥% زيادة فى قيمة المعاشات.

دعم العمل الأهلى التنموي

الدولة المصرية تعمل على انضباط العمل الأهلى، وهذا ما يعمل عليه التحالف الوطنى الأهلى، من خلال قواعد بيانات سليمة ومدققة، حتى تصبح حياة كريمة وتكافل وكرامة منهج حياة لكل المصريين.

ومجلس النواب ناقش قبل يومين حزمة أخرى من الحماية الاجتماعية التى أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسى، فالقيادة السياسية كانت حريصة كل الحرص على إسعاد جميع المواطنين خلال هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن، ولذلك تم التكليف بصرف العلاوة الدورية بدءاً من أول أبريل المقبل، وهو ما يعنى أن القيادة السياسية تحس بكل المصريين.


مواضيع متعلقة