محبو العمل الخيرى يكثفون نشاطهم فى يومه العالمى: فاقد "الخير" يعطيه

محبو العمل الخيرى يكثفون نشاطهم فى يومه العالمى: فاقد "الخير" يعطيه
- العمل الخيري
- أنشطة الخير
- تخفيض الأسعار
- مستشفيات الحروق
- مصابو الحروق
- المرضى
- الأيتام
- حفلات مجانية
- العمل الخيري
- أنشطة الخير
- تخفيض الأسعار
- مستشفيات الحروق
- مصابو الحروق
- المرضى
- الأيتام
- حفلات مجانية
يقول المثل «فاقد الشىء لا يعطيه»، لكنهم كسروا القاعدة، فرغم احتياجهم للمساعدات الخيرية، فهم يعملون فى جميع أنشطة الخير التى تدعم غير القادرين والفئات التى تحتاج إلى مساعدة، عرفوا داخل الأوساط التى يتعاملون معها بيدهم السخية وروحهم المحبة للسلام وفعل الخير دون انتظار مقابل، ليبقى كل هدفهم إدخال السعادة إلى قلوب الآخرين، مستغلين اليوم العالمى للعمل الخيرى الذى يوافق 5 سبتمبر من كل عام فى توسيع أنشطتهم وخدمة عدد أكبر من الفئات المستحقة للدعم.
عرفت بجدعنتها بين أهالى منطقتها بالهرم، ملقبة بـ«ملاك الرحمة» بين جيرانها، تبادر إلى الوقوف بجانبهم وفك أزماتهم، أسماء محمد، 33 عاماً، منذ 5 أعوام اتجهت إلى تقديم يد الخير لأهالى المنطقة: «فى البداية كنت باحل مشاكل بسيطة والموضوع كبر، بدل ما العمل كان فى السر باسعد بيه نفسى بس، بقى فى العلن وبقيت باحل مشاكل وأزمات جيرانى». تأخذ «أسماء» الكثير من المبادرات برفقة جيرانها التجار فى المنطقة، لتخفيض الأسعار على الزبائن: «باكلم التجار من وقت للتانى نتفق نرخّص الأسعار ويحسوا بالناس، بقيت متولية أمور المنطقة».
سمير محمد، 25 عاماً، رغم إصابته بالحروق، إلا أنه قرر منذ اللحظة الأولى لتعافيه أن يزور مستشفيات الحروق، ليعطى درساً للمرضى فى الأمل والصبر والتحدى: «إصابتى بالمرض ماكانتش هينة، كانت بتمر عليا لحظات كتيرة بين الضعف والقوة، بس دائماً كنت باتغلب عليها بقوة إرادتى وأملى الكبير فى الشفاء».
ورغم انتظار «سمير» للحظة خروجه من المستشفى، إلا أنه قرر أن يمنح الأطفال زيارة أسبوعية يهون عليهم خلالها: «باروح هناك باديهم أمل، باجيب لهم حلويات وبالونات ملونة، باقعد أقول لهم هتخفوا وهتبقوا أحسن، مريض الحروق بيكون عاوز ينسى الألم ولو بكلمة حلوة أو تجربة أمل».
«فاقد الشىء أكثر شخص قادر على عطائه»، الجملة الأكثر تعبيراً عن حالة محمد راتب، 23 عاماً، فانفصال والديه فى سن مبكرة، أفقده الشعور بالأمان، الأمر الذى يحاول أن يعوضه وسط الأطفال من الأيتام والمرضى: «عشت طفولة فيها مشاعر كبيرة من الحرمان من معنى السعادة، حاولت أعوضها لما كبرت، خاصة أن المجال اللى باشتغل فيه بيميل ليه الأطفال جداً»، ينظم «محمد» حفلات مجانية للأطفال بهدف إسعادهم: «والدى طردنى من البيت، لما عرف إنى باحب عرائس الماريونت، وقررت إنى أشتغل فى المجال الفنى، أنا أخدت قرار إنى أفرح الناس، وأحس إنى باعمل خير، وساعات مابيكونش معايا تمن العرض اللى هاقدمه للأطفال، لكن ربنا بيسهل».