«ماما ماجى» رائدة العمل الخيرى فى مصر: «أنا ماعملتش حاجة زيادة»

«ماما ماجى» رائدة العمل الخيرى فى مصر: «أنا ماعملتش حاجة زيادة»
- إنقاذ الحياة
- الإرشاد النفسى
- الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
- العمل الخيرى
- توفير العلاج
- جلباب أبيض
- حاكم دبى
- أحوال
- إنقاذ الحياة
- الإرشاد النفسى
- الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
- العمل الخيرى
- توفير العلاج
- جلباب أبيض
- حاكم دبى
- أحوال
قصتها مع العمل الخيرى طويلة، بدأت منذ أن وطئت قدماها أرض منطقة الزبالين فى منشأة ناصر، هالها مشهد الأطفال وهم يلعبون فى مياه المجارى والقمامة، فشعرت بغصة فى قلبها، ومن وقتها وهى تكرس كل جهودها فى العمل الخيرى لخدمة الناس الأقل حظاً فى الحياة.
بجلباب أبيض يشبه نقاء قلبها تقدمت ماجدة جبران، أو «ماما ماجى» لتسلم جائزتها فى مبادرة «صناع الأمل»، وقدرها مليون درهم، فهى المصرية الوحيدة الفائزة فى المبادرة الإماراتية وكرمها سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى.
{long_qoute_1}
قالت «ماجدة» فى تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن تلك الجائزة مصدر سعادة كبير بالنسبة لها، لأنها ستساهم فى تقديم المزيد من المساعدات للفقراء والمحتاجين: «أنا معملتش حاجة زيادة، أى حد لازم يساعد اللى حواليه واللى محتاجين، ودى جايزة للناس اللى تعبت كتير واشتغلت»، مؤكدة: «فى كل الأحوال أنا مبسوطة بالجايزة حتى لو مكنتش أنا خدتها، أنا قلت يا رب لو أنا اللى محتاجاها أكتر إديهالى، ولو فى حد محتاجها أكتر منى إديهاله».
وحسب «ماما ماجى» فإنها ستعقد عدداً من الاجتماعات لتحديد أفضل السبل لاستغلال تلك الأموال لخدمة المزيد من الناس، وإن كان التفكير يذهب إلى إعطاء جزء للجمعيات الأهلية المصرية التى تعمل بجد، لكنها لم تحصل على الجائزة، بالإضافة إلى استكمال بناء عدد من المدارس فى المحافظات المختلفة: «أنا مهتمة بالتعليم، ونفسى يبقى فيه مدارس أكتر، والتعليم هو الطريق الحقيقى للتنمية».
فى عام 1985، أسست ماجدة جبران مؤسسة «ستيفن تشيلدرن» الخيرية، التى تقوم رسالتها على المساهمة فى إنقاذ الحياة وصنع الأمل وحفظ الكرامة البشرية للأطفال والشباب الفقراء والأقل حظاً، وتوفير التعليم والتدريب لهم، بالإضافة إلى مساعدة أسرهم لتحسين وضعهم المعيشى.
{long_qoute_2}
حتى اليوم أسست «ماما ماجى» من خلال جمعيتها 92 مركزاً توفر الرعاية والتعليم لأكثر من 18 ألف طفل، كما تسهم جمعيتها فى توفير العلاج لأكثر من 40 ألف حالة مرضية سنوياً، إلى جانب القيام بزيارات تفقدية لأكثر من 13 ألف طفل يقوم فيها المتطوعون فى الجمعية بتقديم الإرشاد النفسى والتدريب لهم.
.. وأثناء حصولها على الجائزة فى دبى