مدير مركز الدراسات الدوائية: أدوية إنقاذ الحياة غير متوافرة بالأسواق

10:08 ص | الأربعاء 23 نوفمبر 2016

قال الدكتور علي عبدالله، مدير مركز الدراسات الدوائية ومكافحة الإدمان، إن هناك نقصا في بعض الأدوية، المنقذة للحياة، والتي لا يستغنى عنها المريض، وخاصة الأدوية المستوردة التي ليس لها بدائل محلية الصنع.

وأضاف أن حقنة RH التي تعطى للمرأة بعد الولادة بـ72 ساعة، مستوردة، ولا بديل لها في سوق الدواء المحلي، حيث يبلغ سعرها 400 جنيها، وأصبحت توزع بواسطة هيئة المصل واللقاح بسعر 450 جنيها، ومتوفرة في السوق السوداء بسعر ألف جنيها، مشيرا إلى أن هناك أصناف أخرى مثل عقار ألبومين البشري لمرضى الكبد، والذي يمنح للحالات المرضية المتأخرة، والمصابين بالاستسقاء، ويبلغ سعرها 250 جنيها وغير متوفرة في سوق الدواء.

وأكد مدير مركز الدراسات الدوائية، أن هناك أصناف أخرى من الدواء المنقذ للحياة، ناقصة في سوق الدواء، مثل فاكتور 8، و9 لمرضى "الهيمفوليا" والمعرضين لفقد حياتهم في أي وقت، وثمنها 700 جنيها، حيث وصل سعرها في السوق السوداء إلى 1400 جنيها، فضلا عن نقص الأمصال واللقاحات، والتي لا يوجد لها بديل في السوق المحلي، مشيرا إلى أن هناك أدوية مستوردة، وليس لها بدائل محلية، ولكن إنتاجها غير كاف مثل الأنسولين.

وطالب مدير مركز الدراسات الدوائية، بأن هناك حلول لا بديل لها من أجل حل أزمة نقص هذه الأصناف من الدواء، وهي عن طريق الإستمرار في استيرادها من الخارج، وهو ما يتطلب توفير الدولارات لشرائها، ورفع سعرها حتى تغطي فرق سعر الصرف للدولار، أو الاتفاق مع الشركات المنتجة لها لإقامة مصانع لها في مصر.