أحمد نعنيع لـ قصواء الخلالي: إحساس التلاوة لا يمكن وصفه خاصة إذا كان هناك خشوع

كتب: محمد أيمن سالم

أحمد نعنيع لـ قصواء الخلالي: إحساس التلاوة لا يمكن وصفه خاصة إذا كان هناك خشوع

أحمد نعنيع لـ قصواء الخلالي: إحساس التلاوة لا يمكن وصفه خاصة إذا كان هناك خشوع

قال القارئ الكبير أحمد نعينع، إن الرابط بين عمله كقارئ ومهنة الطب أنهما هواية، فالقراءة والطب هواية، حيث رغب في أن يكون طبيبا، لافتا إلى أنه يهدف من خلال القراءة للوصول إلى الروحانية الشديدة.

 تنزلت الملائكة على كل حرف

وأضاف «نعينع»، خلال حوار ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن القرآن الكريم إذا جرى قراءته بشكل صحيح، كل حرف بمستحقه كما نزل على قلب النبي تنزلت الملائكة على كل حرف.

الشيخ الشعراوي

وأشار إلى أن الشيخ الشعراوي كان يقول إن كل حرف في القرآن الكريم موكل به ملك فإذا قرأ كما نزل على قلب النبي تنزلت الملائكة على كل حرف، وبالتالي يكون الإحساس علوي لا يستطيع أن يصفه، خاصة إذا كان هناك خضوع من الحاضرين، موضحا أن شعوره يكون غريبا أثناء تلاوة القرآن الكريم إذا كانت بها إخلاص ومكان به ناس طيبين.

وأكد أنه تعلم من المقرئ الراحل مصطفى إسماعيل التعامل بتواضع مع الناس، وخاصة صغار المقرئين، موضحًا: «كان يقول لي، عمري ما حسيت نفسي أحسن من حد، بالرغم من أنه كان الأفضل، كان متواضعا للغاية وبشوشا وودودا ويحب الضحك».

الناحية الفنية

وأضاف نعينع، أنّه كان بسيطا كما تعلم منه الناحية الفنية: «كنت أسمعه وكلي أذن صاغية، أراه كيف يقرأ وينتقل بين الآيات، كان يمكنه القراءة لمدة 3 ساعات دون ان يتعب، تتبعته إلى الصعيد وكان يستمر في القراءة لمدة ساعة ونصف، كان يرتب صوته بشكل رائع، لدرجة أنه كان يخرج من هذه الفترة كالشعر من العجين ودون أن يتعب».

وتابع القارئ، أن أي قارئ يتأثر بالقراء الأكثر خبرة في بداية طريقه، موضحًا: «الشيخ مصطفى إسماعيل كان يقرأ بروحانية خاصة، وكان له إحساس مختلف عن أي قارئ، عموما أي قارئ له غحساس مختلف وأداء مختلف وتعايش مختلف مع القرآن الكريم، كما أنه كان معطاءً بلا حدود».


مواضيع متعلقة