"كنت باخد موز وتفاح".. مواقف تعرض لها أحمد نعينع خلال تقليده للمقرئين

كتب: حسن شحاته

"كنت باخد موز وتفاح".. مواقف تعرض لها أحمد نعينع خلال تقليده للمقرئين

"كنت باخد موز وتفاح".. مواقف تعرض لها أحمد نعينع خلال تقليده للمقرئين

قال الدكتور حسن مدني رئيس شبكة القرآن الكريم، أنه جرى اختيار الدكتور أحمد نعينع القارئ بإذاعة القرآن الكريم، ليكون أول قارئ وإمام لصلاة التراويح وصلاة العشاء من مسجد عمرو بن العاص، بدءً من الغد حتى نهاية رمضان، وسيتم وضع باقي الأيام تباعًا، لذلك نرصد لكم أبرز المواقف التي تعرض لها القارئ الكبير في بداية تلاوته للقرآن في طفولته.

وكشف "نعينع" من خلال حديثه عبر برنامج "المواجهة"، المذاع في وقت سابق على قناة "إكسترا نيوز" التي تقدمه الإعلامية ريهام السهلي، عن بداية تلاوته للقرآن والمواقف التي تعرض لها.

وبدأ ابن مدينة مطوبس محافظة كفر الشيخ حديثه، قائلا: "أبي كان تاجر أرز وقطن، وكنا بنهتم بقرأة القرآن هناك فالبيئة والموهبة لها علاقة، حيث كان عندي موهبة تقليد الأصوات منذ الولادة، كنت أسمع وأقلد".

وأضاف: "كنت أمشي في الشارع من البيت للمغازل التي يمتلكها والدي، فكان فيه سوق فاكهة في الطريق، فكان التجار يقعدوني على طرابيزة أقلدلهم المقرأين، وده يديني موز وده يديني تفاحة، لما كان عندي حوالي 3 أو4 سنين قبل ما أدخل المدرسة"، موضحًا: "كنت بقلد صوت العصافير وحاجات تاني كتير".

بداية ذهابه للكتاب وتعليمه بالتلقين

وأستطرد "نعينع" حديثه: "جدي أخدني أنا وأخويا للكتاب، والكتاب كان أوضتين، دخلت أوضة الصغيرين، والشيخ كان يوقفنا ونرد حواليه كنا بنتعلم بالتلقين، ودخلت المدرسة بقرأ وأكتب من الكتاب".

وعن الفرق بين الوقت الحالي والماضي بين الكتاب ومكاتب تحفيظ القرآن، رد "نعينع"، قائلا: "كنا زمان بنتعلم القرأة والكتابة قبل دخولنا المدارس، يعني الكتاب كان كتابة وقرأة وقرآن، لكن دلوقتي مقتصر على تحفيظ القرآن في مكاتب بالجوامع".

وجدير بالذكر، أن وزارة الأوقاف قد قررت بالتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام ممثلة في قطاع الإذاعة وتحديدًا إذاعة القرآن الكريم، ووزارة الاتصالات ممثلة في المصرية للاتصالات، بث صلاة العشاء والتراويح إذاعيًا يوميًا من مسجد سيدنا عمرو بن العاص بمصر القديمة بالقاهرة.


مواضيع متعلقة