تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة ابن دار السلام.. تصدى لتاجر مخدرات فقتله

كتب: منتصر سليمان

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة ابن دار السلام.. تصدى لتاجر مخدرات فقتله

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة ابن دار السلام.. تصدى لتاجر مخدرات فقتله

داخل إحدى حارات منطقة دار السلام بالقاهرة، حاول أحد الأشخاص ونجله منع مسجل خطر من بيع المواد المخدرة في المنطقة وقيامه بتكرار بيعه للمواد المخدرة في الشارع، ولكن لم يتوقف وفي يوم الواقعة نشبت بينهم مشادة كلامية فوجئ الأب وابنه بالمتهم حاملًا سلاحا أبيض «سنجة» ويسدد لهم عدة طعنات في جسد الأب والابن فسقطا أرضًا وسط بركة من الدماء، تجمع أهالي المنطقة سريعًا وحملوا الأب وابنه وتوجهوا بهما الى أقرب مستشفى في المنطقة.

الأب لم يتحمل الطعنات وفارق الحياة

وداخل المستشفى بذل الفريق الطبي كل محاولاتهم من أجل إنقاذ الأب والابن ولكن لم يتحمل الأب الطعنات فلفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى متأثرًا بالطعنات، فيما يحاول الفريق الطبي إنقاذ الابن صاحب الـ 18 عامًا.

مسرح الجريمة

وأرسلت إدارة المستشفى إشارة الى قسم شرطة دار السلام بالواقعة، ولم يمر سوى دقائق حتى كانت سيارات الشرطة موجودة في مكان الجريمة، ومن خلال فحص عدد من الكاميرات في مسرح الجريمة ومن خلال مناقشة شهود العيان، حدد رجال الشرطة هوية مرتكب الجريمة وتم القبض عليه واقتياده إلى قسم الشرطة.

كما انتقلت جهات التحقيق وناظرت جثمان المجني عليه، وأمرت بنقله الى المشرحة لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة تحديدًا وإعداد تقرير مفصل عنها، كما أمرت بالاستعلام عن الحالة الصحية للابن المصاب تمهيدًا للاستماع لأقواله في الواقعة، وبعد جلسة تحقيق مع المتهم استمرت لساعات أمرت جهات التحقيق بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت بسرعة إجراء تحريات الشرطة في الواقعة، كما أمرت باستدعاء أسرة المجني عليهما لسماع أقوالهم في الواقعة.

أما عن العقوبة القانونية، أوضح حسن شومان خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه: «يحكم على فاعل هذه الجناية (أي جناية القتل العمد) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعدداً في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها».  


مواضيع متعلقة