الأيام الأخيرة في حياة شكوكو: استكمل علاجه على نفقة الدولة وناشد أصدقاءه بزيارته

الأيام الأخيرة في حياة شكوكو: استكمل علاجه على نفقة الدولة وناشد أصدقاءه بزيارته
يعتبر من أشهر فناني جيله، حاول أن يقدم للوسط الفني الكثير خلال حياته، ولكنه لم يحصل على ما يستحقه، الفنان محمود شكوكو، الذي تحل اليوم ذكرى وفاته، نعرض خلال التقرير التالي تفاصيل مرضه خلال الفترة الأخيرة من حياته.
تفاصيل مرض محمود شكوكو
اشتد عليه المرض في أواخر أيامه وجرى نقله إلى مستشفى «المقاولون العرب» في الجبل الأخضر بمدينة نصر بالقاهرة وظل بها أكثر من 3 أشهر في الغرفة رقم 602 فقد خلالها ما تبقى له مما امتلكه بعد أن ترك عمله لفترة.
وساءت أحوال متجره وما أنفقه على علاج زوجته الثانية فما تبقى له سوى القليل الذي صرف أيضا على علاجه هو بعد أن اشتد المرض عليه واستكمل علاجه على نفقة الدولة من دون علمه خوفا من أن يشتد المرض عليه ممن حوله ومعايرته بذلك.
وبالرغم من ذلك كان يتواصل مع الصحف ويناشد أصدقاءه الفنانين وجمهوره العريض أن يزوروه في المستشفى ليخففوا عنه آلامه وكان يقول في الجرائد و المجلات: «أنه ثري وعنده مئات الألوف من الجنيهات ولا يطلب مساعدة أو علاجا على نفقة الدولة.. كل ما يريده فقط أن يزوره الناس في المستشفى»، وبالفعل توافد عليه المئات حتى رحل عن عالمنا في 21 فبراير 1985.
أعمال قدمها محمود شكوكو
قدم محمود شكوكو عددا كبيرا من المونولوجات الفكاهية والنقدية ومن أشهرها «جرحونى وقفلوا الأجزاخانات وحمودة فايت يا بنت الجيران وفستان الحلوة، لعل وعسى، يا واد يا حدقة، يا جارحة قلبي بقزازة» والكثير من الأعمال الموسيقية.