انطلاق فعاليات النسخة الـ29 للمؤتمر الدولي السنوي لاتحاد الأسمدة الثلاثاء

انطلاق فعاليات النسخة الـ29 للمؤتمر الدولي السنوي لاتحاد الأسمدة الثلاثاء
تنطلق الثلاثاء المقبل، فعاليات النسخة 29 من الملتقى الدولي السنوى للاتحاد العربي للأسمدة برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبحضور عدد من الوزراء ومشاركة 30 دولة عربية وأجنبية فعاليات المؤتمر الدولي السنوى للاتحاد العربي للأسمدة، في الفترة من 21 - 23 فبراير الحالي.
وأوضح الاتحاد العربي للأسمدة، أنّ المؤتمر الدولي يناقش قضية مهمة على الساحة العربية والعالمية، وهي قضية الأمن الغذائي وإنتاجية القطاع الزراعي وتوفير بيئة أكثر استدامة للأجيال القادمة، وغذاء مستدام للعالم أجمع، كما يستعرض الملتقى عدد من أوراق العمل المتميزة التي جرى اختيارها بعناية فائقة، لتسلط الضوء على أهم الموضوعات والمستجدات الراهنة على الساحة العربية والدولية في مجال صناعة الأسمدة، ومستجداتها وأسواقها والطاقة والتطلعات المستقبلية، مع الأخذ في الاعتبار الحلول العملية التي تهدف إلى تقليل فجوة الأمن الغذائي ودعم سلة الخبز العربي والعالمي، كما سيتخلل المؤتمر توقيع عدد من مذكرات التفاهم والبروتوكولات الثنائية بين الشركات المشاركة بالملتقى.
مشاركة عربية ودولية
ويعقد المؤتمر هذا العام برعاية ومشاركة من الشركات العربية والدولية المنتجة للأسمدة من مختلف المؤسسات والهيئات والشركات، حيث يشارك بالمؤتمر «مصر، والإمارات، والأردن، والبحرين، والجزائر، والسعودية، والسودان، وسوريا، والعراق، والكويت، والمغرب، وتونس، وسلطنة عُمان، وقطر، وليبيا، والصين، والدنمارك، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وإيطاليا، وبوروندي، وكينيا، وجنوب أفريقيا، وهولندا، وسويسرا، والنرويج، وسنغافورة، وتركيا، وإنجلترا، وأمريكا، وروسيا».
وتأتي إعدادات وتجهيزات المؤتمر الدولي هذا العام في نسخته التاسعة والعشرون لتكون منصة حاضنة لهذا الجمع من الثقافات والجنسيات المختلفة، لتبادل الخبرات وعقد الاجتماعات والصفقات بكافة أنواعها، واستعراض كل ما هو جديد ومناقشة القضايا التي تهم صناع الأسمدة وأسواقها ولوجستياتها.
الصمود من أجل استدامة الأمن الغذائي
ويتبنى المؤتمر هذا العام شعار «الصمود من أجل استدامة الأمن الغذائي» نظرا لما يشهده العالم أجمع خاصة منتجي الأسمدة من أزمات متتالية بدأ من Covid-19 مرورا بنقص إمدادات الطاقة وأخيرا الأزمة الاقتصادية العالمية والأزمة الروسية الأوكرانية، ورغم كل هذه التحديات إلا أنّ صناع الأسمدة صمدوا وجعلوا من هذه التحديات فرصا، ما جعل الاتحاد العربي للأسمدة يخطط لعقد المؤتمر هذا العام بشكل جديد ومختلف ليحتوي على العديد من المحاضرات والمناقشات من خلال مشاركة متحدثين ذو خبرة كبيرة من الهيئات والمنظمات العربية والدولية والأفريقية، وبيوت الخبرة العالمية والمتخصصة.
دور الشركات في خفض انبعاثات الكربون للتواءُم مع البيئة
ويشهد المؤتمر عرض عددًا من أوراق العمل المتنوعة تشتمل على أهم السياسات والتشريعات التي تختص بصناعة وتجارة الأسمدة ودور قطاع الأسمدة في مواكبة التحديات سواء البيئية أو المناخية، ودور الشركات في خفض انبعاثات الكربون للتوائم مع البيئة، إضافة إلى صناعة الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء «مستقبل طاقة العالم»، وأهم التطورات والحلول الذكية والأساليب الحديثة في مجال مغذيات النبات والتي تساعد بشكل كبير على زيادة الإنتاجية وسد الفجوة الغذائية خاصة في ظل أزمة الغذاء العالمية، وسياسات العرض والطلب في قطاع الأسمدة الإقليمي والعالمي، والعوامل المؤثرة على ذلك من توجهات الأسواق العالمية، وأسواق الغاز التي ترتبط ارتباطا مباشرا بصناعة الأسمدة، إضافة إلى الموضوعات اللوجستية ذات العلاقة كالشحن والتامين البحري وغيرها.
يشارك بالمعرض 30 شركة عربية ودولية بمختلف التخصصات في مجال صناعة الأسمدة، حيث تم حجز جميع الأجنحة المعروضة بمخطط المعرض، بما في ذلك المساحات الخارجية الملحقة، ونظرا لوجود عدد من الشركات الراغبة بالمشاركة على قائمة الانتظار، سيتم منح الأولية لبعض الشركات الراغبة بالمشاركة، حال اعتذار إحدى الشركات العارضة عن الحضور، ويشكل المعرض المصاحب فرصة استثنائية للتعرف على الشركات الرائدة من أنحاء العالم كافة، كما تنظم الأمانة العامة للاتحاد العربي للأسمدة جولة سياحية تجوب بعض مناطق مدينة القاهرة، وزيارة قلعة صلاح الدين، والأهرامات.