«البيت الأبيض» ينفي اكتشاف مؤشرات على أنشطة لكائنات فضائية في سماء أمريكا

كتب: محمد علي حسن

«البيت الأبيض» ينفي اكتشاف مؤشرات على أنشطة لكائنات فضائية في سماء أمريكا

«البيت الأبيض» ينفي اكتشاف مؤشرات على أنشطة لكائنات فضائية في سماء أمريكا

أصدر البيت الأبيض، بيانًا للرد على التقارير التي ربطت بين ظهور أجسام غريبة طائرة في سماء الولايات المتحدة، والتي أسقطتها مقاتلات أمريكية خلال الأيام الماضية، والكائنات الفضائية، إذ قال قائد القيادة الشمالية الأمريكية وقيادة الدفاع الجوي الفضائي للولايات المتحدة الشمالية، الجنرال جليندي فانهيرك، إنه بعد سلسلة من إسقاط أجسام مجهولة، لا يستبعد أن تكون هذه الأجسام من خارج كوكب الأرض أو أي تفسير آخر.

وعلقت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، على هذه الادعاءات قائلة: «لا مؤشرات إلى أنشطة لكائنات فضائية».

من جهتها ذكرت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية أن الجسم الغامض الذي حلق فوق بحيرة ميتشيجان كلف الحكومة الأمريكية نحو مليون دولار من أجل إسقاطه. 

وأوضحت الشبكة الأمريكية أن مقاتلة حربية من طراز «إف - 16» تابعة لسلاح الجو الأمريكي أطلقت صاروخا من طراز جو - جو «sidewinder aim-9x»، المعروف بأنه قصير المدى، على الجسم الغامض الذي قالت واشنطن لاحقا إنه منطاد معدني، لكنه أخطأ الهدف؛ ولم يسقط المنطاد فوق بحيرة هورون على الحدود الأمريكية الكندية.

كيف بدأت قصة الأجسام الغريبة الطائرة في سماء أمريكا؟

في نهاية شهر يناير الماضي رصدت الولايات المتحدة الأمريكية والكندية منطادا صينيا، إذ اعترفت السلطات في بكين أنه لها، لكن الطرفين اختلفا بشأن طبيعة هذا المنطاد، فبينما تقول واشنطن إنه من أجل مهمة تجسس في الأجواء الأمريكية، أكدت بكين أنه لأغراض علمية وضل طريقه، بعد تحليقه لعدة أيام.

وأشارت الشبكة إلى أن المعلومات المتوفرة حتى الآن عن الأجسام الغريبة التي جرى إسقاطها من سماء الولايات المتحدة الأمريكية بما فيها المنطاد الصيني، أنها جاءت من شمالي المحيط الهادئ، وحلقت فوق ألاسكا، ثم في الأجواء الكندية، قبل أن تشق طريقها نحو الولايات المتحدة.


مواضيع متعلقة