عمر طاهر عن جلال عامر: محبة كبيرة في ذكرى رحيل حضرة الناظر

كتب: إلهام زيدان

عمر طاهر عن جلال عامر: محبة كبيرة في ذكرى رحيل حضرة الناظر

عمر طاهر عن جلال عامر: محبة كبيرة في ذكرى رحيل حضرة الناظر

أحيا الكاتب الصحفي عمر طاهر الذكرى الحادية عشر لرحيل الكاتب الساخر الكبير جلال عامر، والذي توفى في 12 فبراير عام 2012.

ونشر عمر طاهر صورة تجمعه بالراحل جلال عامر، وعلق عليها عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلا: «سلامات ودعوات ومحبة كبيرة في ذكرى رحيل حضرة الناظر، أستاذنا جلال عامر».

أبرز المعلومات عن جلال عامر

وجلال عامر كاتب صحفي مصري، وُلد في الإسكندرية في 25 سبتمبر سنة 1952، وتخرج في الكلية الحربية، وكان أحد ضباط حرب السادس من أكتوبر عام 1973، وشارك في تحرير مدينة القنطرة شرق، حيث كان قائدًا لسرية بالفرقة 18 مشاة وهي الفرقة التي قامت بتحرير مدينة القنطرة شرق تحت قيادة الفريق فؤاد عزيز غالي.

وبحسب ما ذكره رامي جلال عامر، عضو مجلس الشيوخ ونجل الكاتب الراحل لـ«الوطن»، فإن والده درس القانون في كلية الحقوق والفلسفة في كلية الآداب، وكان يكتب في مجالي القصة القصيرة والشعر وله أعمال منشوره.

مدرسة جديدة في الكتابة الساخرة

وابتدع جلال عامر مدرسة جديدة في فن الكتابة الساخرة تعتمد على التداعي الحر للأفكار والتكثيف الشديد، وطرح عدد كبير من الأفكار في المقال الواحد، وربطها معًا بشكل غير قابل للتفكيك، بحيث تصير المقالة وحدة واحدة شديدة التماسك على الرغم من احتواءها على أفكار منفصلة عن بعضها، كما يتميز أسلوبه باحتوائه على الكثير من التوريات الرائعة التي تشد انتباه القارئ حتى نهاية المقال كما أنها تفتح مداركه على حقائق ربما غابت عنه.

وتوفى جلال عامر يوم 12 فبراير سنة 2012، إثر أزمة قلبية أثناء مشاركته في مظاهرة بمنطقة بحري، حيث أُصيب بأزمة قلبية عندما لم يتحمل قلبه مشهد قتال المصريين حينما هاجم عدد من البلطجية المتظاهرين وكانت آخر كلماته «المصريين بيموتوا بعض».

وبعد رحيله، قامت الدولة بتكريمه عبر إطلاق اسمه على الشارع الذي عاش فيه في منطقة بحري بالإسكندرية، وكان يسمى سابقًا «سوق السمك القديم».

 


مواضيع متعلقة