«جودي» أصغر صاحبة مشروع في مصر: أبيع منتجاتي وأتبرع بالأرباح للمحتاجين
«جودي» أصغر صاحبة مشروع في مصر: أبيع منتجاتي وأتبرع بالأرباح للمحتاجين
تعلمت جودي أمين إبراهيم «الهاند ميد»، منذ 3 سنوات والآن أصبحت بارعة في الصناعات الحرفية الصغيرة، لتبدأ عرض منتجاتها وبيعها عبر منصات السوشيال ميديا، لتحقيق أرباح.
تبلغ جودي من العمر 13 سنة، وتدرس في المرحلة الإعدادية بمدرسة المسيرى غرب الإسكندرية، وبدأت رحلة تأهيل نفسها وتدريبها جيدًا على المنافسة في سوق العمل، بجانب الدراسة.
جودي تتبرع بالأرباح
زملاء «جودي» يساعدونها على توزيع إنتاجها المتميز، ويشترون منها هدايا، لتشجيعها على الاستمرار في مشروعها الصغير والتبرع بالأرباح للمحتاجين.
تعلمت الهاند ميد وأتبرع بأرباحه
تحكي «جودى» لـ«الوطن»، أنها بدأت في تعلم «الهاند ميد» بعمر 10 سنوات، لرغبتها في الاعتماد على نفسها، وتصبح صاحبة مشروع: «بدأت في تحقيق حلمي وأنشأت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أعرض عليه منتجاتي، من إكسسوارات وميداليات وحلقان، وانسيالات وأبيع من خلاله منتجاتي وأحقق أرباحا جيدة، وأتبرع بالربح للمحتاجين حتى أكون صاحبة رسالة، لأننا دورنا أن نساعد بعضا، ونكون سندا لبعض».
فوجئت بمشروعها وسعداء بها
تقول نجلاء سلطان والدة «جودي»، إنها تفاجأت هي ووالدها بمشروع ابنتهما «جودي»، وكانا سعداء جدا لأفكارها التي حولتها إلى حقيقة، وأعلم أن بداخلها طاقة وحماس، لتكون صاحبة مشروع كبير: «بدأت بالفعل، ونشجعها أنا ووالدها على ذلك، ونساهم معها فى شراء الخامات».
تشير والدة «جودي»، إلى أنها تبحث عن المحتاجين لتوزع عليهم أرباح مشروعها الصغير، ويكفيها فخرا أن ابنتها ضمن قائمة أصغر صاحبة مشروع أشغال يدوية في مصر.
مدرستي تدعمني
وتروي «جودي» أن المعلمين وأخصائي الأنشطة يدعمونها على التميز وتنمية الموهبة، خاصة مديرة المدرسة جيهان أبو الريش، وأنهم وسعداء جدا بتشجيع بسيوني محمد مدير عام الإدارة، والدكتور عربى أبو زيد وكيل وزارة التعليم بالإسكندرية: «أشعر بالفرحة والفخر حين يشجعوني بكلماتهم الجميلة».
