السيول تهدد مدن في السنغال بالغرق بسبب تغير المناخ «فيديو»

كتب: أسماء العيسوي

السيول تهدد مدن في السنغال بالغرق بسبب تغير المناخ «فيديو»

السيول تهدد مدن في السنغال بالغرق بسبب تغير المناخ «فيديو»

تواجه مدينة سانت لويس، الساحلية التي تقع في شمال السنغال، والتي يطلق عليها لقب «فينيسا أفريقيا»، خطر الغرق بالسيول بسبب التغيرات المناخية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. 

المئات بلا مأوى 

وفقد الكثير من المواطنين السنغاليين، كل ما كسبوه في الفيضانات والسيول على مدى السنوات الماضية، إذ اجتاحت المياه عشرات المنازل وجرفتها إلى داخل المحيط ليصبح مئات الأشخاص بلا مأوى في 2018 و2019 و2020. 

وفي شبه جزيرة لانج دي بارباري الرملية، حيث توجد ضاحية سانت لويس لصيد الأسماك، تم بناء سد بطول عدة كيلومترات خلال 2022، وذلك في إطار حماية المنطقة من العواصف.

 

 

ووفقا لتقديرات الاتحاد الأوروبي، تتعرض السواحل السنغالية بأكملها للتآكل، وارتفعت مستويات مياه البحر بسبب تغير المناخ، وأخذت تبتلع أجزاء من الساحل وتتقدم إلى داخل الأراضي، بمعدل يصل إلى مترين كل عام. 

نصف سكان السنغال يعيشون على خط الساحل 

كما أشار البنك الدولي، في تقرير له، إلى أن أكثر من نصف سكان السنغال، التي يبلغ تعدادها 18 مليون نسمة، يعيشون على خط الساحل الممتد بطول 700 كيلومتر، إضافة إلى أن حوالي 70% من إجمالي الناتج الاقتصادي للبلاد، يتركز في مناطق الساحل، ومنذ أوائل القرن الحادي والعشرين، توجه الأمم المتحدة تحذيرات بشأن الأوضاع في مدينة سانت لويس، التي يبلغ تعداد سكانها 200 ألف نسمة. 

البحث عن تمويل لبناء أكثر استقرارا 

وفي هذا الصدد، قال لاتير فول، نائب عمدة المدينة، إنه عقد مؤتمر دولي كبير في سانت لويس عام 2009، إلا أن الاستجابة لتوصيات المؤتمر كانت بطيئة، مضيفا أنه تم بناء سور حجري على الساحل لحماية سكان المدينة، ولكن لا تزال سانت لويس تبحث عن التمويل اللازم لبناء سد أكثر استدامة واستقرارا من أجل حماية السكان من الغرق.

 


مواضيع متعلقة