هل يصلح العلم ما أفسده «تغير المناخ»؟.. قناة «إكسترا نيوز» تبرز ملف «الوطن»

هل يصلح العلم ما أفسده «تغير المناخ»؟.. قناة «إكسترا نيوز» تبرز ملف «الوطن»
- تغير المناخ
- الطقس
- الوطن
- ثانى أكسيد الكربون
- ملف الوطن عن صناعة الطقس
- التغيرات المناخية
- تغير المناخ
- الطقس
- الوطن
- ثانى أكسيد الكربون
- ملف الوطن عن صناعة الطقس
- التغيرات المناخية
عرض برنامج «هذا الصباح» من تقديم أمل صالح وباسم طبانة، على قناة extra news، الملف الذي نُشر في عدد اليوم من جريدة «الوطن»، الخاص بالتغيرات المناخية، بعنوان«صناعة الطقس» العلم يصلح ما أفسده «تغير المناخ».
وجاء في الملف، أن الأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية أصبحت واقعاً لا يمكن إنكاره، بعدما ضربت موجات الحرارة الشديدة والجفاف والفيضانات والأعاصير مناطق واسعة من العالم، فضلاً عن استمرار ارتفاع درجة الحرارة على سطح الأرض، ما ينذر بمزيدا من الأحداث المناخية المتطرفة، التى قد تصل إلى حد الكوارث، لتشكل أحد أكبر المخاطر لكوكب الأرض.
كما شمل الملف، أن الجهود المبذولة لوقف تفاقم التغيرات المناخية، سواء على المستويات الدولية أو الوطنية، لم يمكنها كبح جماح خطر الاحتباس الحرارى، جرى اللجوء إلى وسائل غير تقليدية للتعامل مع أزمة المناخ باستخدام تقنيات «صناعة الطقس» التى تعتمد على «هندسة المناخ» لإحداث تغيير فى درجة الحرارة، وإعادة توزيع خرائط الأمطار، وكذلك خرائط المسطحات الخضراء.
ووفقاً للدكتور وحيد محمد مفضل، خبير الاستشعار عن بُعد بالمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، فإن الوسائل المتبعة حالياً لمنع تفاقم تغير المناخ تتمثل فى عقد اتفاقيات دولية للحد من الانبعاثات، أو ابتكار طرق إنتاج مواد صديقة للبيئة، وتطبيق مفهوم «الاقتصاد الأخضر»، وغير ذلك من الحلول التى تعتمد على التخفيف من تأثيرات تغير المناخ، أو التكيف مع تداعياتها.
يوضح «مفضل» أن بعض العلماء بدأوا التفكير فى استخدام هندسة المناخ لتلطيف درجة الحرارة، من خلال التدخل فى حركة السحب، أو انعكاس أشعة الشمس، أو فى كميات الأمطار، وكذلك التدخل فى توزيع النباتات والطحالب التى لها القدرة على امتصاص غاز ثانى أكسيد الكربون، أو غير ذلك من العوامل الفاعلة فى ضبط درجة الحرارة على سطح الأرض.