خبراء التسوية بمحكمة الأسرة يصلحون بين مسنة وزوجها في جلسة واحدة

خبراء التسوية بمحكمة الأسرة يصلحون بين مسنة وزوجها في جلسة واحدة
- محكمة الأسرة
- خبراء محكمة الأسرة
- حوادث
- حوادث اليوم
- غرفة التسوية بمحكمة الأسرة
- محكمة الأسرة
- خبراء محكمة الأسرة
- حوادث
- حوادث اليوم
- غرفة التسوية بمحكمة الأسرة
"عشت 40 سنه في قهر" بهذه الجملة سردت السيدة العجوز دعوى الطلاق التي قدمتها لمحكمة الأسرة بروض الفرج، بعد أن استفذت جميع الحلول الودية مع زوجها الذي أراد أن يجلب لها "ضرة" وهي بهذا العمر، ومواصلته لتهديدها بذلك، لينجح خبراء التسوية في حل الخلاف بينهم جلسة واحدة، بشروط الزوجة التي تم كتابتها في العقد.
زوجة ستينية أمام محكمة الأسرة
جلست الزوجة الستينية أمام غرفة التسوية بمحكمة الأسرة وهي تتبادل الحديث والهموم مع من تجلسن بجوارها، خلال انتظارها للحظة التي تتدخل فيها وتحكي ما حدث معها على مدار 40 عامًا، تخلت فيهم عن راحتها من أجل زوجها واولادها الـ 3 الذين تخلوا عنها وهي في هذا العمر، حسب وصفها لـ «الوطن» منشغلين في حياتهم الشخصية، وبعد دقائق سمعت أحد ينادي على رقم دعواها للدخول.
زواج 40 عاما و3 أولاد
استندت العجوز على عكازها، ودخلت لغرفة التسوية ليلحق بها زوجها، وبدأت ترد على الأسئلة التي حاول بها الخبراء فهم طبيعة الخلافات الذي امتد بينهم لمدة 40 سنة، قائلة: إنها تزوجت منه وهي في عمر الـ 21 سنه بعد أن انتقلت معه من قريتها الصغيرة للقاهرة محل عمله، وبدأت معه الكفاح وساندته وعملت في كل شيء، وانجبت له 3 أولاد، جميعهم تخرجوا وعملوا في مناصب، وتزوجوا وانجبوا، وفقا لحديث الزوجة.
«بعد ما كبرت وبعت عمري عليه، ووقفت معاه في أصعب الأزمات، قرر يتجوز عليا، وقالي روحي عيشي عند حد من أهلك أو أولادنا، وهو عارف إني مليش علاقة بإهلي من يوم ما جيت من الأرياف للقاهرة معاه، وأنا الي بنيت معاه البيت الي عايشين فيه، ولما رفضت زواجه عليا، أولادي اعترضوا»، وفقًا لحديث الزوجة الستينية.
الصلح تم أمام خبراء التسوية
واختتمت الزوجة حديثها أمام خبراء التسوية أنها لم تجد حل سوى أنها تلجأ لمحكمة الأسرة لرد حقوقها، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 3814، ورغم تدخل أولادهم لم يعدل زوجها عن تصرفاته الملراهقة، لكنها وافقت على الصلح بشروطها وهي أن يكتب لها منزل الزوجية مناصفة معه، وتعده بعدم زواجة من اخرى، وتم كتابة ذلك في العقد.