بعد شجار على النفقة.. خبراء محكمة الأسرة يصلحون بين زوجين لضمان حقوق أطفالهما

كتب: إسراء عبد العزيز

بعد شجار على النفقة.. خبراء محكمة الأسرة يصلحون بين زوجين لضمان حقوق أطفالهما

بعد شجار على النفقة.. خبراء محكمة الأسرة يصلحون بين زوجين لضمان حقوق أطفالهما

«مش بيصرف علينا، وبسبب كده سيبت البيت وروحت لأهلي يصرفوا عليا وعيالي»، كانت هذه الكلمات القاسية التي بدأت بها السيدة الثلاثينية، حديثها أمام خبراء التسوية، وهي تحاول أن تأخذ أبسط حقوقها وأطفالها، بعد أن رفض الإنفاق عليهم لسنوات، وتخلى عن مسؤولياته، وطلبت منهم أن يقنعوه بأن على الأقل يتكفل بمصروفات أطفاله الـ 3، ويطلقها ويتركها لحال سبيلها، وبالفعل نجح الخبراء في إجباره على التكفل بهم، والصلح بين الزوجين.

تفاصيل 12 سنة زواج 

منذ 12 عاما تزوجت المدعية من رجل رأى والدها إنه ميسور الحال، ومن عائلة محترمة وأجبرها على الارتباط به وأقنعتها والدتها أنها ستجد الحب بعد الزواج، وبعد الخطبة بدأ الجميع يحسدها عليه ومنصبه وأنه مقتدر ماديًا، لكنها كانت تعاني نفسيًا من أسلوبه المتعجرف وسيطرته على كل شيء، ولم تسمح لها عائلتها بالاعتراض على أي موقف يصدر منه، وبعد أشهر من الخطبة بدأت والدته تفتعل المشكلات، ورفضت أن يشتري لها منزلا خاصا بها، وبالفعل أجبرها على العيش مع أهله.

الزوجة: طلبت الانفصال بعد 3 أشهر من الزواج

«أهلي وافقوا إني أسكن في بيت عيلته، وحتى مأخدوش رأيي وهما عارفين طريقة تعاملهم السيئة ليا»، وبعد الزواج زادت معاملتهم السيئة لها، وكانت تعيش معهم كالضيفة، حتى أنه كان يتأثر بكلام أهله، وفقًا لحديث الزوجة لخبراء التسوية، مضيفة أنها كانت ترغب في الانفصال بعد 3 أشهر من الزواج، لكنها فوجئت بحملها، وأوهمتها والدتها أن المولود سيكون السبب في تغير حالها للأفضل وأنها ستكون المدللة لأنها ستنجب لهم الحفيد الأول.

«طول فترة الحمل كانت والدته بتعايرني إني نسب مش مشرف لابنها، وبعد ما خلفت كانت بتهددني إنها هتاخد الولد مني، وكنت عايشة زي المهددين، وبين عذاب أهله وأهلي كنت متخيرة، وفضلت أعيش معاه وبعد 7 سنين كنت خلفت منه 3 عيال، لكنه بطل يصرف علينا وبقي أهلة متحكمين في كل حاجة لدرجة إني كنت بنام جعانة والعيال كمان، فسيبت البيت وروحت لأهلي يصرفوا علينا»، وفقًا لحديث الزوجة المكلومة.

الصلح والتنازل أمام خبراء التسوية

وطوال عامين كاملين طلبت منه الزوجة أن يتكفل بمصروفات الصغار لكنه كان يرفض، ويتعنت في عودتها للمنزل، حتى فاض بها الكيل وطلبت منه الطلاق لكنه رفض، فتوجهت لمحكمة الأسرة بروض الفرح وأقامت ضده دعوى طلاق حملت رقم 617، ودعوى نفقة حملت رقم 20123، وبعد جلستين تسوية، تمكن الخبراء من إجباره على تحمل نفقاتهم، وإقناعها بالعودة مرة أخرى للحياة معه وتنازلت عن دعوى الطلاق. 


مواضيع متعلقة