بعد معاناة 9 سنوات.. «منيرة» تمنح زوجها فرصة أخيرة أمام محكمة الأسرة

بعد معاناة 9 سنوات.. «منيرة» تمنح زوجها فرصة أخيرة أمام محكمة الأسرة
- صلح أمام خبراء التسوية
- محكمة الأسرة
- صلح أمام محكمة الأسرة
- حوادث
- خبراء التسوية
- صلح أمام خبراء التسوية
- محكمة الأسرة
- صلح أمام محكمة الأسرة
- حوادث
- خبراء التسوية
9 سنوات من المرارة والخذلان عاشتها «منيرة»، حسب وصفها، فبعد زواجها من الرجل الذي اختارته عائلتها بأشهر قليلة انطفأت فرحتها، وبدأت تعيش حياتها وهي يائسة من تغير طباعه التي أرّقت حياتها وأطفالها، فقررت أن تترك كل شيء لتكسب ما تبقي من عمرها وتعيشه بهدوء في تربية أولادها الثلاثة، ولجأت لمحكمة الأسرة وطلبت الانفصال بدعوى خلع، وبعد أن اجتمعت بزوجها أمام خبراء التسوية قررت أن تمنحه فرصة أخيرة.
زواج بأمر من عائلتها
تروي «منيرة» تجربتها، قائلة «خسرت حريتي ونجاحي، بعد ما وافقت على العريس اللي رشحه ليا عمي وعائلتي، بدعوى إنه محترم وموظف ويسعدها في حياتها، لذا وافقت على الزواج وأنا بادرس في الجامعة»
وتقول الزوجة في حديثها لـ«الوطن»، إن حياتها لم تستمر كما خططت لها، فمع اللقاء الأول به تأكدت أنه ليس الشخص المناسب، لكن إصرار عائلتها كان أقوى من رغبتها، فتمت الخطبة وتزوجت منه بعد 7 أشهر فقط مع اكتمال شقة الزوجية.
زيجة 9 سنوات
ومع أول أيام الزفاف، بدأت «منيرة» تتعرف على ملامح طباعه الصعبة، والتي فشلت التأقلم معها حتى اليوم، وعندما كانت تشتكي كانت لا تسمع سوى اللوم من أفراد عائلتها، والذيم كانوا يجبرونها على التأقلم معه، وبعد أشهر قليلة من الزواج، حملت وفرحت وشعرت أنه من الممكن أن تتغير حياتها للأفضل بعد مجيء الطفل، لكن خاب ظنها وزادت حياتها سوءًا.
وعلى مدار 9 سنوات زواج، أنجبت «منيرة» 3 أطفال، ومع كل شجار كان يهددها بالطلاق وأخذ صغارها منها، وتحملت منه الكثير.. «استحملت منه كتير، وصبرت عشان كنت خايفة ياخد مني الولاد، لحد ما اكتشفت خيانته».
طلبت منه الطلاق مرارا وتكرارًا بشكل ودي، بدون تدخل الأهل، لكنه رفض، ووصل به الأمر إلى تهديده بحرمانها من الأطفال، وعندما طلب أهلها منه الطلاق رفض، وقال إنه سيتركها «معلّقة».
صلح أمام خبراء التسوية
قررت «منيرة» اللجوء لمحكمة الأسرة بمصر القديمة، وأقامت ضده دعوى خلع، حملت رقم 5127، وعلى مدار 3 جلسات تمكن خبراء التسوية من حل النزاع، وإيجاد حل فاصل لها، ووافقت «منيرة» على إعطاء فرصة أخيرة له من أجل الأطفال، وتعهد بحسن معاملتها والتوقيع على شروطها في العقد.