خبراء محكمة الأسرة في الجيزة ينهون دعوى طلاق بالصلح بين الزوجين

خبراء محكمة الأسرة في الجيزة ينهون دعوى طلاق بالصلح بين الزوجين
- صلح في محكمة الأسرة
- محكمة الأسرة بالدقي
- محكمة الأسرة
- خبراء محكمة الأسرة
- دعوى طلاق للضرر
- الطلاق للضرر
- حوادث
- حوادث اليوم
- صلح في محكمة الأسرة
- محكمة الأسرة بالدقي
- محكمة الأسرة
- خبراء محكمة الأسرة
- دعوى طلاق للضرر
- الطلاق للضرر
- حوادث
- حوادث اليوم
أمام باب غرفة تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة، تعالت الأصوات وإذ بسيدة في نهاية العقد الرابع، تتشاجر مع زوجها قبل الدخول للجلسة بعد أن تخلف عن حضور الجلسة السابقة: «طلقني ورجعلي شقتي وبعدها أتجوز»، كانت هذه الجملة الأخيرة التي قالتها «مروة»، لزوجها قبل أن يدخلا للخبراء لتسوية الخلاف بينهم.
صلح بعد كلمات مؤثرة وبكاء أمام خبراء التسوية
بعد قرابة الـ 10 دقائق التقطت الزوجة أنفاسها، وبدأت في رواية قصتها أمام خبراء التسوية، وبعد مشادات بينها وبين زوجها استمرت 45 دقيقة، قررت أن تعود له ولبيتها بعد تلبية كافة شروطها الذي كان على رأسها هي كتابة شقة الزوجية باسمها لأنها من سددت ثمنها من ميراث والدها، والآن يرغب في الزواج من أخرى وهي مازالت في عصمته، وعندما رفضت هددها بالطلاق.
تفاصيل الزيجة
استذكرت «مروة» وسط حديثها بداية زواجهم، وما فعلته معه، ففي بداية الزواج تنازلت عن الزواج في شقة مستقرة وعاشت سنوات في منزل عائلته وتحت حكمهم، وتنازلت عن إقامة حفل زفاف، وعاشت معه شقاءً لسنوات طويلة، وفي أول فرصة سنحت لها بشراء شقة لم تتردد، ودفعت هي المبلغ كامل من ميراثها من والدها، وتمت كتابة الشقة باسمه دون علمها.
«أنا وقتها متكلمتش وقولت إن في الأخر، عايشين سوا وكل حاجة في الآخر هتبقي باسم عيالنا، لكن من سنين عرفت أنه بيخوني ولما واجهته قالي إنه هيتجوز عليا، ولما رفضت هددني بالطلاق، فسبت البيت وروحت بيت أهلي ورفض يرجعني شقتي الي دافعه فلوسها، وكنا عايشين في معاناة ليل نهار»، وفقًا لحديث الزوجة.
صلح في محكمة الأسرة
وبعد أن سئمت الزوجة من إصلاح الأمور، وإصرار زوجها على الزواج بأخرى، قرت اللجوء لمحكمة الأسرة بالدقي، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 33923، ورفض الزوج حضور الجلسة الأولى للتسوية لكن بعد الجلسة الثانية أقتنع بنصائح الخبراء، وتعهد بكتابة شقة الزوجية باسمها ورد حقها، وعدم الزواج من أخرى من أجل تربية أطفاله مع والدتهم تحت سقف واحد، وكتب ذلك في العقد.