محكمة الأسرة ترد لـ«أمنية» حقوقها وتعود لمنزلها بعد الخلاف مع زوجها

محكمة الأسرة ترد لـ«أمنية» حقوقها وتعود لمنزلها بعد الخلاف مع زوجها
- صلح خلال جلسات التسوية
- جلسات التسوية
- محكمة الأسرة
- خبراء التسوية
- حوادث
- صلح خلال جلسات التسوية
- جلسات التسوية
- محكمة الأسرة
- خبراء التسوية
- حوادث
خرجت «أمنية» من مكتب التسوية بمحكمة الأسرة، وعلامات السرور تلعو وجهها المرهق، ورددت «أنا أتصالحت وراجعة البيت مع جوزي وعيالي، وهيردلي حقوقي»، لتعلو أصوات الزغاريد من عائلتها والسيدات اللاتي يجلسن بجوارهم.
وقالت «أمنية» خلال حديثها لـ«الوطن» إنها تنازلت عن دعوى الطلاق للضرر التي أقامتها قبل أشهر ضد زوجها ووالد طفليها «علي ومازن».
تفاصيل زواج «أمنية»
جلست «أمنية» على سلم محكمة الأسرة تروي تفاصيل زيجتها التي مر عليها 5 سنوات، بعد أن تزوجته بعد قصة حب سنوات، قائلة إنها تعرفت عليه بحكم الجيرة بينهم، وبعد أن انتهت من دراستها الثانوية تقدم لخطبتها ووافقت عليه، وساعدته في معظم تجهيزات الزواج والمنقولات، وخلال الخطبة اكتشفت بعض طباعه السيئة لكن اعتقدت أنها ستغيرها مع الزمان، وأتممت الزيجة.
أعطته أكثر من فرصة
واستكملت الزوجة حديثها بأنها بعد عدة أشهر من الزواج، بدأت تستيقظ على عصبيته المفرطة، وأول شيء يفعله هو تعنيفها دون ذنب منها، لكنها تحملت طباعه لأنها كانت تحسب أنها لم تتأقلم معه بعد، وبعد أن تحاول معه وتعطيه الفرص، سيغيرها ويعاملها بلين، لكن، زاد الأمر سواءً بعد أن علم بحملها الأول، وبدأ في اتهامها بأنها مسرفة، وكيف سيتحمل مصروفاتها وطفلهم، وأول شيء طلبه منها هو بيع شبكتها، بحجة أنه متعسر ماديًا، فوافقت، من كثرة الضغط عليها وهي حامل.
«بعد ما بعت الدهب مبقاش يصرف علينا وغضبت أكتر من مرة، بس بقيت أرجع علشان أبني، وبدأ يبيع في عفش البيت بعد الكورونا، بحجة أنه مرتبه قل، ولما كنت برفض كان بيضربني وبعدها أتفاجأت بحملي التاني، لكن باع الشقة وأجبرني أعيش عند أهله، وبعد ما فاض بيا الكيل طلبت الطلاق منه، ورفض وطردني من بيت أهله»، وفقًا لحديث الزوجة.
صلح خلال جلسات التسوية
قررت الزوجة بعد الذهاب لمنزل أسرتها اللجوء لمحكمة الأسرة بإمبابة، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 82137، وبعد جلسات التسوية تمكن خبراء التسوية من إقناعها بأن تتصالح معه بشرط شراء شقة وعفش جديد لها، ورد شبكتها، وحقوقها كاملة، لتعود معه وأولادها للمنزل، فوافقت على الصلح.