خبراء محكمة الأسرة ينهون خلافا بين امرأة وزوجها بعد شجار دام 4 أشهر

03:18 م | الأحد 15 يناير 2023

على سلم محكمة الأسرة، وأمام غرفة تسوية المنازعات، جلست شابة عشرينية تنتظر وقت دخولها للخبراء، لتوضيح لهم الأسباب التي دفعهتا لطلب الطلاق بعد أشهر من زواجها، وهروبها من منزل الزوجية بعد أن طردتها حماتها.

جلسة 45 دقيقة وصلح

45 دقيقة قضتها «سارة» أمام خبراء التسوية تروي لهم تفاصيل زيجتها بداية من تعارفهما، حتى لجوئها لمحكمة الأسرة، وبدأت حديثها، وهي تحاول أن تشرح لهم حجم المعاناة التي تعرضت لها بدءا من إقناع عائلتها بالزواج منه وتستقر معه بمنزل أسرته، حتى مساعدته ماديًا لتجهيز الشقة، وكانت تتحمل أسلوب والدته وشقيقاته المزعج، من أجله.

والدته تقلب المنزل راسًا على عقب

كلمات متقطعة حاولت الزوجة العشرينية أن توصف من خلالها القهر التي عاشت فيه لمدة 4 أشهر بعد الزواج، حتى صارت لغة الحوار بينها وزوجها أصبحت جمرًا، وحال رفضها لأي طلب لوالدته وشقيقاته تحول رجل أخر.

«بعد كل خناقة كنت بسيب البيت، وهو كان بيرجع يصالحني، ويوعدني إننا هنعيش لوحدنا وهيشتري بيت لينا، وأنا كنت بقدر إنه مش هيقدر يقف قدام والدته علشاني، لكن آخر مرة اشتكيت لجوزي من أخواته البنات، والدته طردتني من البيت، ولما مشيت فضل شهور مش بيكلمني ولا فكر يصالحني، ولما أهلى طلبوا منه الطلاق رفض»، وفقًا لحديث «سارة» أمام خبراء التسوية.

صلح أمام محكمة الأسرة بشروط الزوجة

وبعد أن رفض طلاقها قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة بزنانيري، لتفصل بينهما، وأقامت ضده دعوى طلاق حملت رقم 1021، وبعد معرفة والدته بالدعوى بدأت تشتكي للآخرين أنها سيئة الخلق، وكانت ترفض من البداية زواجه منها، لكن بعد الجلسة التي اجتمع بها خبراء التسوية وضعت الزوجة شروطا للعودة له، وأصرت على شراء منزل منفصل، ووافق الزوج وكتبوا ذلك في العقد.