محكمة الأسرة تنهي مشكلة سيدة طلبت الانفصال لرفض زوجها الإنجاب 3 سنوات

محكمة الأسرة تنهي مشكلة سيدة طلبت الانفصال لرفض زوجها الإنجاب 3 سنوات
- خبراء التسوية
- محكمة الأسرة
- حوادث اليوم
- خبراء التسوية محكمة الأسرة
- مهام خبراء التسوية
- خبراء التسوية
- محكمة الأسرة
- حوادث اليوم
- خبراء التسوية محكمة الأسرة
- مهام خبراء التسوية
«نفسي أكون أم زي أي واحدة، وهو مش عايز يتحمل المسؤولية»، وسط الزحام الذي يجتاح محكمة الأسرة بالجيزة، جلست شابة عشرينية تدعى «منى.ن» تشكي حالها قبل دخولها لخبراء التسوية، لتعبر عن غضبها بهذه الكلمات القاسية، وبعد دقائق سمعت اسمها وانتظرت تبحث بعينيها عن زوجها «محمد. م» لتتأكد من حضوره وعدم تخلفه كالسابق عن حضور الجلسات تعنتًا معها.
روت منى لـ«الوطن» بصوت يعلوه نبرة الحسرة، أنها دخلت لغرفة التسوية وهي تحاول أن تتلاشى الانفجار والشجار مع زوجها، وجلست أمام خبراء التسوية وهي ترفض الحديث معه، وطلبت من خبراء التسوية أن ينظروا لها بشكل إنساني وكأنها أخت لهم، ويحولون دعواها للقاضي بشكل مباشر، قبل أن ينحجوا في إيجاد حل لها، جعلها تستعيد آمالها وسعادتها.
زواج 3 سنوات
حكت منى أنها قبل 3 سنوات تزوجت من الرجل الذي اختارته بنفسها، بعد قصة حب استمرت عامين، تخطت خلالهم معه جميع الصعوبات وتحدت الظروف بحبه، وبنت معه أحلام عش الزوجية، فعاشت تحلم باليوم الذي ستعيش معه تحت سقف واحد، وعيش حياة تغمرها السعادة، ومنزل مليء بالأطفال، حتى أنها كانت تخطط لترك عملها لتعتني بالمنزل والأطفال، لكنه كسر فرحتها، حسب تعبيرها.
منذ الأيام الأولى من الزواج، اكتشفت منى أنها ستعيش في حجيم بسبب طباعه السيئة، وعصبيته التي تقلب المنزل رأسًا على عقب، ومع مرور الشهور الأولى، ظهرت صفات جعلتها تعترف أنها اختارت أن تعيش في الجحيم بإرادتها، وزادت خلافاتهما بسبب عدم تحمله للمسؤولية، وطلبه منها عدم الإنجاب وإرغامها على ذلك، وكانت تتحفظ على حياتهما الشخصية حتى لا يشمت أحد باختيارها.
عائلته رفضت التدخل ومحكمة الأسرة حلت النزاع
واختتمت منى أنها طلبت من عائلته التدخل وإقناعه بالإنجاب لكنهم رفضوا، فاضطرت لترك منزل الزوجية بعد عام واحد من زواجها، وقضيت عامين في منزل والدها بين أن تقنعه بالإنجاب والاستقرار إما الطلاق، لكنه كان يماطل معها.
تعهد بتحمل المسؤولية
أخذت منى قرارها وذهبت لمحكمة الأسرة بالجيزة، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 41226، ورفض حضور الجلسات في البداية ليتعنت معها، لكنه بعد حضوره وعرضه على الخبير النفسي، تمكن خبراء التسوية من إقناعه بالإنجاب وعيش حياة مستقرة كأي أسرة، وأن يتحمل المسؤولية، وتعهد بذلك في العقد، وعات لمنزل الزوجية لتبدأ معه حياة جديدة خالية من الخلافات.