خبراء التسوية بمحكمة الأسرة ينهون خلاف أب وطليقته على رؤية أطفالهما
خبراء التسوية بمحكمة الأسرة ينهون خلاف أب وطليقته على رؤية أطفالهما
- محكمة الأسرة
- محكمة الأسرة بالجيزة
- غرفة التسوية
- دعوى رؤية
- الطلاق
- الخلافات الزوجية
- الأطفال ودعوى الرؤية
- حوادث
- محكمة الأسرة
- محكمة الأسرة بالجيزة
- غرفة التسوية
- دعوى رؤية
- الطلاق
- الخلافات الزوجية
- الأطفال ودعوى الرؤية
- حوادث
في تمام العاشرة صباحًا، وصل «رضا» إلى محكمة الأسرة في الجيزة، لحضور جلسة التسوية التي حددها الخبراء، في محاولة أخيره منه لإصلاح الأمور مع طليقته، بسبب تعنتها الدائم معه في رؤيته للصغار، والضغط عليه بهم، بعد علمها بتخطيطه للزواج بأخرى بعد انفصالهم، فقرر إقامة دعوى رؤية حملت رقم 31240.
وقبل الدخول، انتظر الأب أمام غرفة التسوية في محاولة للحديث مع طليقته بشكل ودي، لكنها رفضت الحديث معه، وخلال جلسة التسوية تمكن الخبراء من إبعاد الأطفال عن مشكلاتهم الشخصية، وإعطائه الحق في ممارسة الحياة بشكل طبيعي معهم، وتعهّدت الأم بذلك في العقد.
طلاق بعد 11 سنة زواج
«بعد الانفصال قررت تحرمني أشوف أولادي».. قال الأب أمام خبراء التسوية الثلاث، وهو يروي تفاصيل زواجه الذي انتهى، قائلًا: «تعرّفت عليها قبل 11 سنة، وأعجبت بها وبشخصيتها الهادئة، وحين طلبت الزواج بها وافقت، التقيت عائلتها واتفقنا على تجهيزات الزواج، ونفذت جميع طلباتها».
أضاف الأب أنّ المشكلات بدأت في فترة الخطبة، حيث رفضت التعامل مع عائلته بأي شكل، بحجة أنّها تريد الاستقلال بحياتهما، وحاول أكثر من مرة أن يجعلها تحب عائلته، لكنها أخبرته بأن كل شيء سيتغير بعد الزواج، وبعد عامين، أقاما حفل زفاف تحاكى به الجميع حتى اليوم، وتمت الزيجة، ومنذ اليوم الأول بدأت تختلق المشكلات مع عائلته، وقبل مرور عام على زواجهما، طلب منه والده أن يستقل في منزل آخر بمفرده.
انتقال لمنزل آخر
«نقلت لبيت تاني وحاولت أعيش معاها ومع طباعها الصعبة، على أمل إنّها تتغير لأنها كانت حامل في ابننا الأول، وكنت بشتكي لأهلها من تصرفاتها، لكنها فضلت كده وبقى البيت جحيم، والولاد بقوا يتأثروا من خناقاتنا ليل ونهار، والبنت كانت بتصحي مفزوعة بسبب عصبيتها، فاتفقنا على الطلاق، على وعد منها وأهلها، إن وقت الولاد هيتقسم بينا».. وفقًا لحديث الأب أمام خبراء التسوية.
بعد الطلاق بـ3 سنوات قرر «رضا» اللجوء إلى المحاكم لرؤية أطفاله الثلاث بعد أن حرمتهم منه طليقته، وأقام ضدها دعوى رؤية، وبتدخل الخبير النفسي والاجتماعي لفض النزاع على الأطفال، قررت أن الأم إبعاد نفسها عن مشكلاتهم الشخصية، واتفقوا بشكل ودي أمام الخبراء على زيارته لأطفاله وأخذهم للمبيت معه خلال إجازتهم، وتعهدت بذلك أمام مكتب التسوية.
