المسلماني يروي قصة عالمتين في الأعصاب: واحدة انضمت للقاعدة والأخرى فازت بنوبل

كتب: محمد عزالدين

المسلماني يروي قصة عالمتين في الأعصاب: واحدة انضمت للقاعدة والأخرى فازت بنوبل

المسلماني يروي قصة عالمتين في الأعصاب: واحدة انضمت للقاعدة والأخرى فازت بنوبل

قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن هناك عالمتين كبيرتين «سيدة القاعدة وسيدة العلم»، فعالمة مسلمة من باكستان اسمها الدكتورة عافية صديقي وهي عالمة أعصاب كبيرة، وعالمة أخرى من النرويج الدكتورة ماي موزر.

الدكتورة عافية درست في واحدة من أكبر جامعات العالم

وأضاف أحمد المسلماني خلال تقديمه برنامج «الطبعة الأولى»، عبر قناة «الحياة»، أن الدكتورة عافية صديقي درست في واحدة من أكبر جامعات العالم، ودرست علم الأعصاب، وهو علم معقد به 25 فرعا علميا، من الأعصاب الجزيئي والوجداني وغيرها، حيث التحدي الكبير لعلم الأحياء، فتطرفت دينيًا واعتنقت الفكر الإرهابي وعملت لصالح القاعدة ثم داعش وكذلك زوجها عالم جرته في هذا الطريق وتزوجت آخر ابن شقيق متورط في أحداث 11 سبتمبر.

ولفت إلى أنه تم القبض عليها وسحبت سلاح من الحرس وأطلقت النار على الموجودين وهي محبوسة في أمريكا، وتنظيم القاعدة كرمها كثيرًا في أدبياته وتنظيم داعش عرض مقايضة بين صحفي اسمه جيمس فولي ولكن الأمريكان رفضوا وأدخلت السجن في أمريكا، فهذه السيدة من شيء مشرف لم تفعل شيء.

وأشار إلى أن الدكتورة ماي موزر سارت على خطى علماء آخرين، فهي عالمة في علم أعصاب وزوجها الدكتور إدوارد موزر، في نفس العلم، حيث المخ الإنساني به «جي بي إس» حيث يوجهك كيف تتجه للأماكن التي تذهب لها، موضحًا أن الاختزان مهم جدًا ليكون للإنسان ذاكرة، حيث علمت على هذا الموضوع، وحصلت وزوجها على جائزة نوبل لتحديد الأماكن داخل خلايا المخ وكيف يعرف الإنسان الأماكن.

عالمة اختارت التطرف وأخرى اختارت خدمة الإنسانية

وتابع: «نعطي نموذج للاثنين عالمتان إحداهما اختارت طريق التطرف وخسرت أن تقدم شيء لنفسها أو عائلتها أو وطنها أو الإنسانية، والأخرى أفادت نفسها وعائلتها والإنسانية ككل لهذا الاكتشاف العظيم، دائم الاختيار بين فريقين، هذا في طريق وهذا في طريق».


مواضيع متعلقة