المسلماني يحيي ذكرى رحيل أحمد زويل: رحلة العلم من دمنهور إلى نوبل
المسلماني يحيي ذكرى رحيل أحمد زويل: رحلة العلم من دمنهور إلى نوبل
أحيا الكاتب الإعلامي أحمد المسلماني، ذكرى رحيل كبير العلماء العرب، الدكتور أحمد زويل، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999، مشيرا إلى فترة عمله مستشارًا للعالِم العظيم قبل حصوله على جائزة نوبل وبعدها.
ذكرى رحيل أحمد زويل
ونشر «المسلماني»، صورة من غلاف كتاب أحمد زويل الذي يحمل عنوان «عصر العلم»، الصادر عن دار الشروق، بمقدمة للروائي الكبير نجيب محفوظ، وعلق المسلماني على الصورة عبر «فيسبوك»: «ذكرى رحيل كبير العلماء العرب الدكتور أحمد زويل، لقد تشرفت بالعمل مستشارًا للعالِم العظيم، قبل حصوله على جائزة نوبل وبعدها، كما تشرفت بالسفر معه إلى عدة دول».
وتحدث «المسلماني» عن كواليس هذه الفترة ، قائلا: «التقيت خلالها مع سيادته ملوكًا ورؤساء ونخبة من كبار العلماء، ثم إنني تشرفت بتحرير كتابه "عصر العلم" الذي يتضمن مذكراته من دمنهور ودسوق إلى كالتك ونوبل، وهو الكتاب الذي كتب مقدمته الأولى الأديب العالمي نجيب محفوظ».
وتابع: تشرفت بكتابة مقدمته الثانية، وهو بالطبع العمل الوحيد الذي ضم اثنين من العمالقة المصريين الحائزين على جائزة نوبل في كتاب واحد.. رحم الله الدكتور أحمد زويل وأسكنه فسيح جناته، وحفظ مدينة زويل وعائلته وأبناءه.
الدكتور أحمد زويل
الدكتور أحمد زويل، وهو عالم كيميائي مصري أمريكي وأستاذ الفيزياء في معهد كاليفورنيا للتقنية، مولود في 26 فبراير 1946 حصل على جائزة نوبل في الكيمياء لسنة 1999 على أبحاثه في مجال كيمياء الفيمتو، وهو رائد علم كيمياء الفيمتو، لذلك لقب بـ«أبو كيمياء الفيمتو»، وتوفي في 2 أغسطس 2016.
كتاب «عصر العلم»
وفي كلمة الناشر عن كتاب «عصر العلم» جاء: أنني واحد ممن ينشغلون كثيرا بهذه التساؤلات، وبالبحث فى طرق الإجابة عليها، وحين حصلت على جائزة نوبل فى عام 1999.. التي جاءت فى عام له دلالته الرمزية، إذ يختتم القرن العشرون فتوحاته العلمية، ليستكمل فتوحاته أخرى فى قرن جدي منذ ذلك الحين، وأنا ألتقى بكثير من الزعماء والقادة السياسيين، وبالعديد من الفلاسفة والمفكرين ورجال الاقتصاد والإدارة، فضلا عن الاحتكاك الدائم مع أعظم علماء العصر.
