طموح «أحمد» لا يتوقف بعد كفاح في 5 مهن: فتحت شركة «دليفري» وهوزع بره مصر

كتب: محمد عبدالعزيز

طموح «أحمد» لا يتوقف بعد كفاح في 5 مهن: فتحت شركة «دليفري» وهوزع بره مصر

طموح «أحمد» لا يتوقف بعد كفاح في 5 مهن: فتحت شركة «دليفري» وهوزع بره مصر

كان مجال توصيل الطلبات «الدليفري» البداية، التي قرر من خلالها أحمد حسن، أن يبدأ حياته، عمل لسنوات طويلة في عديد من شركات التوصيل، صال وجال بالشوارع، ولم يعلن توقفه أمام ظروف العمل، إلى أن اتخذ قراره بعد تفكير طويل، وأسس شركة خاصة به بمساعدة شقيقه، ومنها بدأ قصة كفاحه.

«أحمد» من محافظة الغربية، تخرج في كلية اللغة العربية قسم التاريخ والحضارة، ويبلغ من العمر 24 عامًا، قبل افتتاح شركته لتوصيل الطلبات، عمل في عديد من المهن المختلفة، التي لا ترتبط ببعضها، من كهربائي، لنجار، لنقاش، ومصور فوتوجرافي، وخلال فترة تفشي وباء فيروس كورونا، عصفت به الظروف، كما أثرت على غيره، يروي لـ«الوطن»: «في فترة كورونا كانت الظروف وحشة والشغل وقف، صديق ليا كلمني وقالي تعالى اشتغل معانا دليفري، كان بيوصل أكل، وقال لي إنه شغلهم بيعتمد على السرعة واللسان والأسلوب، فقررت أجرب».

عمل بـ4 شركات قبل تأسيس شركته

بدأ «أحمد» عمله كـ«دليفري» لدى عديد من الشركات، كان يقضي فيها شهر واحد، ثم يترك العمل ويبحث عن أخرى: «كانت شغلانة سهلة وصعبة في نفس الوقت، اشتغلت في شركات كتير، لكن كنت بمشي مش بكمل شغل، جربت 4 شركات، وأنا في أولى جامعة، وبتنقل من شركة للتانية، بسبب المعاملة».

بعدها سأل «أحمد» نفسه: «ليه مافتحش شركة، وأنا معايا الخبرة الكافية؟»، ومن هنا قرر افتتاح شركة توصيل طلبات خاصة به، يستكمل: «فتحت وتوكلت على ربنا، في الأول الدنيا كانت الدنيا واقعة، كنت الأول لوحدي، بعد كده معايا أخويا، ومندوب واحد بس».

مكتب «أحمد» لتوصيل الطلبات «غرفة صغيرة»

غرفة صغيرة هي مكتب «أحمد» لتوصيل الطلبات، وعبر «فيسبوك» أعلن عن عمله عن طريق إعلان ممول، فلم يأت بالنتيجة المرجوة: «بدأت أورح المطاعم والمحلات، وأقولهم إن عندي شركة وممكن أوصل الأوردر في أسرع وقت، ولأي مكان في المحافظة، وأجرت مكان صغير كمكتب فيه الأدوات والشغل والموتوسيكلات».

يفكر «أحمد» في تطوير شركته الصغيرة خلال الفترة القادمة، وتوصيل الطلبات لجميع محافظات مصر: «هشتغل في محافظات كتيرـ وكمان واحدة واحدة، هبدأ كمان توزيع خارج مصر».


مواضيع متعلقة