برنامج «آخر الأسبوع» يناقش «أمراض النخبة المثقفة».. و3 قواعد لراحة البال
خلال حلقة اليوم من أخر الأسبوع
قال الدكتور سامح فوزي، مقدم برنامج «آخر الأسبوع» المذاع عبر قناة مي سات القبطية، إن مكتبة الإسكندرية شهدت مؤتمرا تحت عنوان «الثقافة والمثقفون آفاق جديدة» شارك فيه العديد من المثقفين وتناول مناقشات، موضحًا أن من ضمن محاور الأمراض التي تصيب النخبة المثقفة، فيما يتعلق بطريقة التفكير أو عرض الأفكار وغيرها.
جاء ذلك خلال فقرة بعنوان «أمراض النخبة المثقفة .. هل من حل لها؟» في برنامج «آخر الأسبوع» تقديم الكاتب الصحفي الدكتور سامح فوزى والمذاع عبر شاشة قناة مي سات القبطية.
كل شخص يرغب في أن يكون من يتعامل معه نسخة منه
وأضاف فوزي، خلال البرنامج، أنه يُعتقد أن تلك المشكلة أوسع وأعمق وتشمل قطاعات أكبر في المجتمع، أولها تتعلق بأسلوب التفكير، فكل شخص يرغب في أن يكون من يتعامل معه نسخة منه، ويمكن ملاحظة هذا بين الأب وابنه، مدرس والطالب، موضحًا أن هذا يقضي على التعددية والتنوع ويؤدى لظهور الأحادية في التفكير.
وتابع أن المشكلة الثانية هي ادعاء الموضوعية في المجالات المختلفة، سواء التعليم أو الصناعة، أو السياسة، مضيفًا أن في كثير من الحالات سيجد في جوهر القضية الذاتية والمصالح الشخصية.
مذيع قناة مي سات القبطية يوضح 3 قواعد لتكون مرتاح البال
وفي سياق آخر، قال الدكتور سامح فوزي إن هناك 3 قواعد في الحياة حتى تكون مرتاح البال، وهي ألا تقدم وعودا وأنت سعيد وألا ترد على الآخرين عندما تكون غاضبا، وألا تتخذ قرارات عندما تكون حزينا، مضيفًا أن الإنسان عندما لا يكون في وضعه الطبيعي لا يجب أن يعد الآخرين أو يتحدث بطريقة تجعله يعاني فيما بعد.
وتابع أن إعطاء وعود خلال الشعور بالسعادة يجعل الإنسان يعاني فيما بعد في تنفيذ تلك الوعود، مضيفًا أن الأمر ينطبق عندما يكون الإنسان غاضبا، يكون مندفعا وانفعال وقتي، وعندما يعود لحالته طبيعية ستؤدى لخطأ، ويقصد هنا الأسلوب في الحديث.
وأضاف أن الإنسان خلال الغضب يكون مندفعا، ورغم أن حديثه قد يكون منطقيا ومحقا، إلا أن الأسلوب في التعبير قد يؤدي لمشاكل أخرى أكبر.
وتابع أن القاعدة الأخيرة هي ألا تتخذ قرارات خلال لحظات الحزن، لأن رؤية الإنسان في تلك المرحلة تكون ضبابية وغير مستقرة، وتؤدى إلى اتخاذ قرارات خاطئة.