مساعد وزير الداخلية الأسبق: يجب مواجهة عمليات النصب من خلال أجهزة الإعلام

مساعد وزير الداخلية الأسبق: يجب مواجهة عمليات النصب من خلال أجهزة الإعلام
- النصب
- الأمن
- الأمن السيبراني
- الكسب
- الإنترنت
- الإعلام
- النصب
- الأمن
- الأمن السيبراني
- الكسب
- الإنترنت
- الإعلام
تحدث اللواء محمد زكي مساعد وزير الداخلية الأسبق عن ظاهرة التزوير في شخصيات رسمية وانتحال الصفة، قائلا إن عمليات النصب تعد سباقا فكل شخص مشارك في هذا السباق يساعد ويدرس الشخص الذي أمامه، والنواحي السلبية والإيجابية في خصمه أو الزبون، وهذا السباق يؤدي إلى نتائج واهية.
أهمية الأمن السيبراني
وأضاف «زكي»، خلال لقاء ببرنامج «المواجهة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، وتقدمه الإعلامية لما جبريل، أن الأمن دخل في هذا السباق متمثلا في الأمن السيبراني، وهو الأمن الخاص بالشبكة العنكبوتية، وهذا الأمن موجود ويتم الإعلان كل يوم في الإعلام بأنه في حالة وقوع أي شيء متعلق بالمعلومات عليك الاتصال بهذا الرقم.
ولفت إلى أن الدولة نفسها شاركت في مواجهة هذه الظاهرة كأحد الظواهر المستحدثة، والنصاب يستثمر التكنولوجيا أو الفن الإنتاجي أو العلم في سبيل الوصول إلى الأهداف الشريرة أو غير السوية، وبنفس العلم يتم استثماره لكشف هؤلاء الناس، مشيرا إلى أهمية التعديلات التشريعية التي تجرم هذه الوقائع، وتضعها في نصابها الذي يتحتم وجوده مع التطور المعلوماتي في العالم.
وأوضح أن أي خدمات تؤدي في كل المجتمعات من خلال مواقع رسمية مكلفة بهذه الخدمة سواء أكانت هذه الخدمة للحياة اليومية أو للعمليات التجارية أو الاقتصادية أو تصنيعية وبالتالي كلها لها أماكنها المعروفة، مؤكدا أنه صراع عقول فيه شق يرغب في التربح وشق يتمتع بالشر يرغب في الكسب، ويجمعهما شيء واحد بأنهما ليسا على سواء ومخطئين.
وضوح الرؤية وكشف كل السلبيات
وأكد أنه لكي يتم مواجهة عمليات النصب لابد من وضوح الرؤية من خلال أجهزة الإعلام لكشف كل السلبيات الموجودة التي تؤدي إلى مثل هذه الأنشطة الضارة.
وتابع: «لا عاصم لنا اليوم إلا في تمسكنا بالنظام السوي وبالقواعد الدستورية والقانونية وبالرؤية الواضحة لكل الأوضاع التي نسير إليها، لأن العالم أصبح الآن لا يسير ولكنه يجري ويطير، وإن لم نكن مرتبطين بهذه العولمة في كل شيء وإن لم نولي النشئة التعليمية التي تجعل منه مواطنا فعالا وصالحا ومتعقلا ورشيدا لن نصل لحلول، فالحل الأمني وحده لا ينفع كما أن حل التقنين وحده لا ينفع، ولكن المهم أن يأتي الحل من الإنسان محور كل شيء».