شركة «جيه تي تي» الفرنسية تعلن تعليق العمل في روسيا
شركة «جيه تي تي» الفرنسية تعلن تعليق العمل في روسيا
أعلنت الشركة الهندسية الفرنسية «جيه تي تي» تعليق العمل في روسيا وإنهاء التعاون مع مجمع بناء السفن الروسي «زفيزدا» اعتبارًا من 8 يناير الجاري، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
ويتمثل العقد المبرم بين الشركتين في بناء 15 ناقلة غاز لكسر الجليد.
وقالت شركة «جازترانسبورت أند تكنيجاز» في بيان على موقعها الرسمي على الإنترنت، إن المجموعة أوقفت عملياتها في روسيا، بعد مراجعة معمقة للحزمة الثامنة والتاسعة من العقوبات الأوروبية ضد روسيا التي تحظر تقديم خدمات هندسية للشركات الروسية.
وأشار مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى أن الاتحاد لا يتمتع بنفس قدرات الدعم الحكومي كما في الولايات المتحدة، ويواصل بحث سبل خفض التضخم.
ويتضمن التشريع، الذي وقع عليه الرئيس الأمريكي جو بايدن في أغسطس، زيادة الإعانات الضريبية لشراء السيارات الكهربائية التي يتم تجميعها في أمريكا الشمالية واستخدام بطاريات أمريكية الصنع من مواد محلية المصدر.
وتنص الوثيقة على تخصيص 370 مليار دولار للطاقة النظيفة وتحقيق أهداف المناخ، و64 مليار دولار لخفض تكلفة الأدوية والتأمين الطبي.
وذكر بوريل: «يستند هذا التشريع إلى فلسفة مختلفة تماما عن تلك التي فضلناها، وتتضمن بشكل أساسي إعانات حكومية مهمة للشركات التي تنتج سلعا باستخدام تقنيات صديقة للبيئة على الأراضي الأمريكية».
وقال إن هذا يضر بالمصنعين الأوروبيين في العلاقات التجارية ويتعارض مع قواعد منظمة التجارة العالمية.
ووضح بوريل: «نحن غير مستعدين وغير قادرين على المنافسة على أساس الإعانات الحكومية، لأن هذا سيضر بالاقتصاد العالمي، وليس لدى الاتحاد الأوروبي خيارات مالية مماثلة لتلك الموجودة في الولايات المتحدة، ولا يملك اعتماد سياسات مماثلة للولايات المتحدة».
وأضاف بوريل: «إننا نتفاوض بنشاط مع السلطات الأمريكية لإزالة الخلافات في مقاربات هذه القضية الرئيسية».
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في وقت سابق، إن الاتحاد الأوروبي يعمل مع الولايات المتحدة لحل الخلافات في المنافسة وضمان تكافؤ الفرص للشركات التي نشأت منذ اعتماد قانون التضخم.
