«البحث العلمى» تدرس الانسحاب من «الدولى للعلوم»

كتب: نادية الدكرورى

«البحث العلمى» تدرس الانسحاب من «الدولى للعلوم»

«البحث العلمى» تدرس الانسحاب من «الدولى للعلوم»

أعلنت أكاديمية البحث العلمى عن إعادة النظر فى عضويتها بالمجلس الدولى للعلوم، من خلال دراسة فوائد العضوية، وتمثيل مصر فى اللجان المختلفة بالمجلس. وقال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى، فى تصريحات صحفية، أمس الأول، إن إعادة النظر فى عضوية مصر بالمجلس الدولى للعلوم تأتى ضمن إعادة النظر فى عضوية البلد بجميع الهيئات الدولية، مطالباً المجلس باستضافة بعض الفعاليات والاجتماعات فى البلدان النامية لصعوبة حضور علمائها للفعاليات العالمية بسبب القيود المالية. فيما رفضت الدكتورة بشرى سالم، الممثل المصرى والعربى الوحيد بالمجلس الدولى للعلوم، فى تصريحات لـ«الوطن»، ما أعلنته أكاديمية البحث العلمى فى إشارة إلى أن المجلس الدولى يقود العالم حالياً فى مجال العلوم الجديدة، ووضع الخطط العلمية التى تسير عليها معظم دول العالم المتقدم. واتهمت «بشرى» الأكاديمية بالتقصير فى التفاعل مع أنشطة المجلس فى ظل تجاهل تفعيل اللجنة الوطنية المنوط بها متابعة أنشطة المجالس العالمية داخل أكاديمية البحث العلمى، والتباطؤ من جانب الأكاديمية فى الرد على مراسلات المجلس الدورية رغم أهميتها. وأشارت الحاصلة على لقب «سيدة صالون العلوم بالوطن العربى وشمال أفريقيا» لعام 2013، إلى أن مصر لا تتفاعل مع المجلس، خاصة فى مشروعه الدولى الأخير عن مستقبل الأرض لمواجهة ظاهرة التغير المناخى خلال السنوات العشر المقبلة، وساهمت هيئات وأكاديميات دولية بملايين لتنفيذ المشروع. وأوضحت أن مصر حضرت الجمعية العمومية الأخيرة للمجلس وشاركت بالانتخابات، وتعد من بين الدول التى ساهمت فى وضع استراتيجية المجلس العالمية للعلوم حتى 2025. وأشارت إلى أن المجلس الدولى للعلوم، الذى يتخذ من باريس مقراً له، دعا لإنشاء مكتب وطنى ممثل للبلدان العربية وشمال أفريقيا، يتولى متابعة أنشطة الهيئات العلمية العالمية فى مجال العلوم، والاشتراك بالمشروعات العلمية الحديثة، وتعد مصر بين البلدان المرشحة لمقر المكتب. وتساءلت «بشرى» عن كيفية بحث مصر عن دور رائد عالمياً بخاصة فى مجال البحث العلمى فى الوقت الذى تدرس فيه الانسحاب من أكبر مجلس علمى يضم أكثر من 30 اتحاداً عالمياً فى العلوم بمشاركة 141 دولة على مستوى العالم، مضيفة: «بدلاً من اتهام المجلس بعدم الاهتمام بالدول النامية، وهو غير صحيح، علينا أن نهتم بتفعيل التعاون مع المجلس، خاصة أن خطاباته قد يقدرها بعض موظفى الأكاديمية بأنها غير مهمة فلا يرسلها لرؤسائه». ممثل الوطن العربى بالمجلس: الأكاديمية لم تفعّل اللجان الوطنية للتواصل مع المجلس أو الرد على خطاباته