أستاذ تمويل واستثمار: قناة السويس تستأثر بـ 12% من حركة التجارة العالمية
أستاذ تمويل واستثمار: قناة السويس تستأثر بـ 12% من حركة التجارة العالمية
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن مصر تسعى للّعب دورا كبيرا على المستويين الإقليمي والدولي لتنشيط حركة التجارة الدولية، مشيرًا إلى أن المشروع القومي لتطوير الموانئ يخدم أمرين، الأول، التوسع في القطاع الصناعي والقاعدة الإنتاجية والرغبة في المزيد من الاستثمارات وإنشاء مجمعات صناعية جديدة، وكل ذلك يحتاج إلى قدر كبير من الموانئ التي تخدم حركة مصر مع المجتمع الخارجي استيرادًا وتصديرًا.
أهمية وجود موانئ على أحدث النُظم العالمية
وتابع «إبراهيم»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج عبر فضائية «DMC»، أن الأمر الثاني يتمثل في احتضان مصر 12% من حركة التجارة الدولية من خلال الشريان الملاحي لقناة السويس الهام على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن مصر لديها رغبة قوية في زيادة تلك النسبة، لذلك كان من الضروري وجود موانئ على أحدث النُظم العالمية لكي نستطيع استيعاب السفن العملاقة والحديثة، وهذه مسألة هامة للغاية.
محاور تطوير الموانئ المصرية
وأشار أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إلى أن تطوير الموانئ المصرية يضم عددا من المحاور، أبرزها: زيادة عدد الأرصفة وتوسعتها لاستيعاب حمولات السفن العملاقة، جاهزية الأرصفة لاستقبال أحدث نظم التكنولوجيا لأن هناك سفن لا تستطيع الرسو على الأرصفة غير المحدثة، لافتا إلى رغبة مصر في تعظيم القيمة المُضافة وزيادة العوائد التي تحققها قناة السويس.
