«مستثمري العاشر» تعقد ندوة بجامعة الزقازيق لمناقشة نتائج قمة المناخ

«مستثمري العاشر» تعقد ندوة بجامعة الزقازيق لمناقشة نتائج قمة المناخ
- قمة المناخ
- التغيرات المناخية
- مستثمرى العاشر
- تنمية المشروعات
- جامعة الزقازيق
- قمة المناخ
- التغيرات المناخية
- مستثمرى العاشر
- تنمية المشروعات
- جامعة الزقازيق
نظمت جمعية «مستثمرى العاشر من رمضان»، وجامعة الزقازيق الأهلية بمقر الجامعة ندوة تثقيفية لمناقشة نتائج مؤتمر قمة المناخ التي استضافتها مصر ونجاح الحكومة المصرية في توقيع العديد من الاتفاقيات لإنتاج الطاقة المتجددة وسبل زيادة الاعتماد عليها خلال المرحلة المقبلة.
التحول إلى الطاقة المتجددة
أدار الندوة الدكتور هشام فوزي، عميد القطاع الهندسي بجامعة الزقازيق الأهلية وحاضر فيها الدكتور حافظ السلماوي، أستاذ هندسة الطاقة في جامعة الزقازيق والرئيس التنفيذي الأسبق لجهاز تنظيم مرافق الكهرباء وحماية المستهلك والرئيس الأسبق لتجمع منظمي الطاقة لدول حوض البحر المتوسط.
وأكد الدكتور سمير عارف، رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان، أهمية التركيز على الطاقة المتجددة والصناعات الخضراء جنبًا إلى جنب مع ترشيد استهلاك الطاقة، مشيرًا إلى أن هناك اتجاهين بشأن التحول للطاقة البديلة المتجددة والخضراء، الاتجاه الأول ترشيد الاستهلاك للطاقة، والثاني سرعة التحول إلى الطاقة المتجددة، مدفوعات بدعم من الجهات المانحة من شأنه تسهيل آلية التحول، فضلًا عن دعم فني من جانب المختصين.
الصناعة الخضراء والطاقة النظيفة
وأشار رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان، إلى أهمية وجود دعم فني من جانب المختصين لأجل ترشيد الطاقة وقياسات الطاقة المستخدمة والسعي لترشيدها، مشددا إلى حاجة المستثمرين والقطاع الصناعي إلى التعاون مع الجهات البحثية والعلمية لتسهيل التحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة، وكذلك تسهيل ترشيد استهلاك الطاقة.
من جانبه أكد الدكتور حافظ السلماوي، أستاذ هندسة الطاقة في جامعة الزقازيق، أهمية الصناعة الخضراء والطاقة النظيفة، لافتًا إلى أن الاهتمام بالطاقة النظيفة والمتجددة توجه عالمي، حيث أن الصناعات الخضراء تعبير نشأ من فكرة التغيرات المناخية، وسط تأكيد على أن تلك الصناعات الخضراء تستهدف صناعة منخفضة الانبعاثات ومتوافقة مع البيئة، وهو ما يُشار إليه بـ الإنتاج الأنظف.
وأوضح الرئيس التنفيذي الأسبق لجهاز تنظيم مرافق الكهرباء وحماية المستهلك، أهمية الاقتصاد الدوار قليل الفواقد، الذي يستهدف إعادة الاستخدام والتصنيع أو التدوير في إنتاج منتجات جديدة، منوهًا بأن آليات تحقيق الصناعة الخضراء تتلخص في رفع كفاءة استخدام الطاقة في العمليات الصناعية والعمليات المساعدة «النقل»، وخفض المخلفات الناتجة من العمليات الصناعية وإعادة تدويرها، بالإضافة إلى استبدال المواد المستخدمة في الصناعات ذات الأثر البيئي الضار بأخرى ذات أثر منخفض أو دون أثر ضار بالبيئة، مع رفع كفاءة المعمليات الصناعية لخفض كمية الانبعاثات لكل وحدة منتج أو وحدة قيمة مضافة.
ترشيد الاستهلاك جنبًا
واختتم السلماوى محاضرته بالإشارة إلى أن قطاع الصناعة ومعدل النمو المتزايد والضغط على الموارد يُهدد بأن تستورد مصر ثلث احتياجاتها من الطاقة من الخارج بما يمثل 40 مليون طن بتكلفة تصل إلى نحو 40 مليار دولار حال عدم اللجوء إلى الطاقة المتجددة والاهتمام بترشيد الاستهلاك جنبًا إلى جنب مع توفير صناعات خضراء ونظيفة.
وأشارت الدكتورة هالة صلاح الدين، إلى إن جمعية المستثمرين تمثل نحو 6 آلاف مستثمر بصورة مباشرة وغير مباشرة، كما اقترحت عقد ندوة مشتركة بين الجمعية والجامعة الأهلية تختص بالتحول إلى الطاقة الجديدة والمتجددة، في إشارة إلى وجود تواصل دائم مع مركز الإنتاج الأنظف، وضرورة إتاحة يوم مفتوح لمناقشة التوصيات بوجود جهات مانحة واضافت بضرورة ارسال توصيات هذا اللقاء للسادة اعضاء الجمعية.
حضر الندوة الدكتور سمير عارف، رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري العاشر من رمضان والمهندس أحمد عمران، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان والمهندس أشرف عبدالوهاب، نائب رئيس جهاز العاشر من رمضان وأيمن رضا الأمين العام للجمعية والمهندس محمود سلطان امين صندوق الجمعية والدكتورة هالة محمد صلاح مدير عام جمعية المستثمرين والمهندس محمد نور الدين عضو مجلس ادارة الجمعية والدكتور محمد عبدالعال عضو مجلس ادارة الجمعية والدكتورة هدى يسى رئيس لجنة المستثمرات وشئون المرأة والمهندس وهبه الجمل رئيس لجنة الشباب والرياضة بالجمعية .