«البيئة»: جهود كبيرة وراء إنجاح قمة المناخ.. وصندوق الخسائر والاضرار أبرز النتائج

كتب: محمد يوسف

«البيئة»: جهود كبيرة وراء إنجاح قمة المناخ.. وصندوق الخسائر والاضرار أبرز النتائج

«البيئة»: جهود كبيرة وراء إنجاح قمة المناخ.. وصندوق الخسائر والاضرار أبرز النتائج

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، نجاح قمة المناخ المنعقدة بمدينة شرم الشيخ في تحقيق نتائج مهمة، مشيرة إلى أن «الجميع كان يترقب هذه النتائج، وما كان للقمة أن تحقق هذا النجاح، دون إصرار القيادة السياسية على مواجهة الصعاب والتحديات».

نتائج قمة المناخ

وخلال حضورها الجلسة العامة لمجلس «الشيوخ»، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة طلب مقدم من النائبة نهى زكي، بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول نتائج قمة المناخ، أشارت وزيرة البيئة إلى أن «الحكومة بذلت جهودا كبيرة لإنجاح المؤتمر، بالتنسيق بين الوزارات المعنية».

وأوضحت أن ابرز نتائج قمة المناخ، كانت الموافقة على إنشاء صندوق «الخسائر والأضرار»، مؤكدة السعي إلى البناء على نتائج قمة المناخ للتصدي للتغيرات المناخية والكوارث البيئية المحتملة، كما أشارت إلى إشادة دول العالم بالتنظيم والنتائج.

إلقاء الضوء على مخرجات القمة

من جهتها، طلبت النائبة نهى زكي من الحكومة إلقاء الضوء على مخرجات قمة المناخ، والمكاسب المتحققة لمصر من استضافة شرم الشيخ لها، على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، والدور المصرى المنتظر خلال الفترة المقبلة، لحين استلام الإمارات رئاسة القمة المقبلة.

وقالت النائبة «في عام 1992 نظمت الأمم المتحدة قمة الأرض في جنيف، وتبنى العالم خلالها اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن مواجهة التغير المناخي، بعد إدراك المجتمع الدولى خطورة التغيرات المناخية، وضرورة العمل للحد من تأثير الأنشطة البشرية على مناخ الأرض».

تحويل التعهدات الدولية إلى أفعال

وأضافت أنه «من بين نتائج المؤتمرات المنعقدة منذ توقيع الاتفاقية، تعهد الدول المتقدمة بمساعدة الدول النامية بـ100 مليار دولار سنويا لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية، وجاءت مصر لتنظم مؤتمر المناخ تحت شعار نعم للتنفيذ، ما يدل على الالتزام السياسى تجاه العمل المناخي، وتطلع الدولة المصرية إلى تحويل التعهدات الدولية للتنفيذ».

وأشارت إلى أن مصر نظمت المؤتمر فى شرم الشيخ بحضور 50 ألف مشارك، بينهم 120 من رؤساء الدول والحكومات، وحصلت مصر على إشادة كبيرة دولية، كما نجحت في دفع الدول المشاركة إلى الاتفاق على إنشاء صندوق الخسائر والأطراف، ليكون آلية لتنفيذ تعهدات الدول المتقدمة تجاه الدول النامية لمواجهة الأضرار البيئية».


مواضيع متعلقة