بعد العثور على كنز أدبي بخط يده.. أين ورثة توفيق الحكيم؟

كتب: إلهام زيدان

بعد العثور على كنز أدبي بخط يده.. أين ورثة توفيق الحكيم؟

بعد العثور على كنز أدبي بخط يده.. أين ورثة توفيق الحكيم؟

بعد عثور شاب يدعى محمد فوزي على كنز أدبي من مقتنيات الأديب الكبير توفيق الحكيم داخل شقة اشتراها في محافظة القاهرة لأغراض تجارية، ووجد بها العديد من مقتنيات الأديب الكبير، وتتضمن العديد من المخطوطات بخط يد توفيق الحكيم، يصبح السؤال المنطقي من هم ورثة الكاتب الكبير؟ وهذا ما سنوضحه في السطور التالية.

أكد المؤرخ المسرحي الدكتور عمرو دوارة، أن الكاتب الكبير توفيق الحكيم، كان له ابن هو إسماعيل وكان عازف جيتار مشهورا وكان متزوجا من شقيقة الكاتب محمد سلماوي، وتوفي في شبابه وعلى حياة الحكيم، ولم ينجب قبل رحيله المبكر، وكان لتوفيق الحكيم ابنة تدعى زينب وكانت متزوجة وتوفيت من سنوات.

وأضاف «دوارة» لـ«الوطن»: وقبل وفاة الحكيم بسنة وبضعة شهور انتقل للإقامة في مستشفى المقاولون العرب إلى وفاته، إذ أن المهندس صلاح حسب الله مؤسس المقاولون العرب كان يحب الأدباء وخصص جناحا لتوفيق الحكيم في المستشفى متكفلا برعايته مدى العمر، وبعد وفاته خصص الجناح نفسه ليحيى حقي».

معلومت عن توفيق الحكيم

ولد توفيق الحكيم في 9 أكتوبر عام 1898بالإسكندرية ، حصل على البكالوريا عام 1921، وتخرج في كلية الحقوق عام 1925، ثم سافر في بعثة دراسية لباريس لنيل شهادة الدكتوراه في الفترة من 1925 إلى 1928. لكنه لم يحصل عليها.

عمل وكيلاً للنيابة عام 1930، وفي 1934 انتقل إلى وزارة المعارف ليعمل مفتشاً للتحقيقات ثم نقل مديراً لإدارة الموسيقى والمسرح بالوزارة عام 1937، ثم إلى الشؤون الاجتماعية ليعمل مديرا لمصلحة الإرشاد واستقال في 1944، ليعود مجددا إلى الوظيفة الحكومية سنة 1954 مديرا لدار الكتب المصرية، كما في 1959عيّن كمندوب مصر بمنظمة اليونسكو في باريس.

أصدر العديد من الكتب من بينها روايات: يوميات نائب في الأرياف، وعصفور من الشرق، ومن الأعمال المسرحية: الخروج من الجنة، ورصاصة في القلب، وأهل الكهف.

من المجموعات القصصية: أرني الله، وعدالة وفن، ومدرسة المغفلين، وعهد الشيطان.

من الأعمال الفكرية: عودة الوعي، وتحت شمس الفكر، ومن البرج العاجي، رحلة بين عصرين، وغيرها، وتوفي في 26 يونيو 1987 م.

حصل على العديد من الجوائز منها: جائزة الدولة في الآداب عام 1960، وقلادة النيل عام 1975، الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون عام 1975.


مواضيع متعلقة